الدفعة التي تخرج منها مظهر عام 1938 كانت تضم قيادات تنظيم الضباط الأحرار وعلى رأسهم جمال عبدالناصر وأنور السادات وعبداللطيف البغدادي وحسين الشافعي، وأكد الفنان الراحل في أحد حواراته الصحفية أن اجتماعات التنظيم كانت تتم أسبوعيًا في منزله بشارع الحلمية بمصر الجديدة.
مظهر، تم تكليفه من قبل عزيز باشا المصري ببعض المهام الخاصة، وأكثرها خطورة على الإطلاق كانت حينما ترافقا في الحادثة المشهورة، عندما أراد المصري أن يخرج من مصر بطائرة إلى القوات الألمانية في العلمين، أثناء الحرب العالمية الثانية، للاتفاق على مساعدتهم بشرط إنهاء الاحتلال الإنجليزي.
ولكن عُطل بسيارتهم أفسد كل شيء وأحال دون تنفيذ المهمة، وذكر عن ذلك الفنان المصري قائلًا: «أحمدُ الله أنها لم تتم وأننا لم نساهم في دخول الألمان إلى مصر».
مهمة أخرى أوكلت إلى مظهر في الجيش، وهي رصد الألغام البحرية التي تلقيها طائرات الألمان في قناة السويس، حتى يمكن تطهير القناة منها بعد ذلك، وكانت مهمة في غاية الخطورة؛ لأنه كان الوحيد المطالب بالتواجد خارج الخنادق أثناء قصف الطائرات الألمانية لتحديد مكان سقوط اللغم.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق