وأشارت إلى أنّها فوجئت بوائل كفوري قائلة "لم أكن أعرف أنه طبيعي وبسيط وقريب من القلب ولطيف وممتع"، والشيء نفسه "ينطبق على نوال الكويتية الحضارية والبسيطة والبعيدة عن حركات الفنانات"، في الوقت الذي تمنت فيه استضافة كاظم الساهر، وإليسا التي تحب مواقفها وطبيعتها ولؤمها الطفولي.
من ناحية ثانية، أكدت أصالة في لقاء مع ريما نجيم أنّها اختارت التبرع بريع حفلاتها لصالح المحتاجين في سوريا منذ سنتين، وبينت أنها أخذت موقفها قبل أن تحترق البلد، وتحديداً عندما تظاهر 200-300 سوري بشكل سلمي لكنها شعرت بالقهر على ردة الفعل، فالثورة كانت سلمية و"كما كبرت سيكبر معها موقفي. علماً أنه لا يوجد مشكلة شخصية مع النظام أو بشار الأسد". وقالت "عالجوني لمدة ثلاث سنوات، بمعدل شهر كل سنة، لكني مواطنة سورية وغنيت منذ عمر ستّ سنوات للبلد وللأطفال من دون مقابل. وأنا في النهاية واحدة من الشعب وصُرف على علاجي من مال بلدي وهذا حقي، علماً أنني شهرت في مصر بمساعدة قنوات سعودية مثل "إم. بي. سي" و"art".
وأوضحت أنها غير قادرة على السفر إلى سوريا رغم أن جرأتها لا سقف لها، وأنها خسرت كثيراً بسبب موقفها لكنها "مبسوطة" لأنها غنت للثورة في كل حفلاتها، رغم أنها لم تجد كلاماً يليق بها، كاشفة أنها تحضّر أغنية لأحمد فؤاد نجم عن الشعب السوري، مبدية رفضها للغناء لأي رئيس منذ الآن، ومشيرة إلى أنّها رفضت الغناء لرئيس دولة رغم العرض المالي المغري.
وأشارت إلى أنّ الشعب السوري أكثر شعب قارئ ومثقف، لكن تفكيره انحصر في الأكل والشرب والمازوت، وتمنت أن تنتهي الأزمة السورية لتحكم البلد مجموعة من الشباب الذين قاموا بالثورة منذ البداية.
وفي ما يتعلق بالأوضاع المصرية، قالت "أنا غير قادرة على الحكم عليها لأن الموضوع شائك وأنا لا أفهم بالسياسة، لكن على الحاكم أن يلمّ بكل الأفكار والأديان والمعتقدات وأن يكون إنسانياً فوق العادة. وفي كل الأحوال، فإنّ مصر تغيرت والناس تائهون".
ورداً على سؤال حول زيارتها لبنان، قالت "كنت خائفة من الخطف لأن أحد المعارضين خطف في بيروت، لكن الخوف تضاءل ويجب أن أنتصر عليه، ومنذ دخولي المطار لم أسمع سوى الكلام الجميل".
وأضافت "اصطحبت معي "بودي غارد" خاصاً، علماً أنني طلبت مرافقة لي من الحكومة اللبنانية لكنهم رفضوا وقالوا لي "ما في داعي" لأنّ البلد بخير".
ورغم مشكلتها مع نضال الأحمدية، إلا أنّ الأخيرة اتصلت بها. لكنّ أصالة لم تكن قادرة على سماع صوتها لأنّها شتمتها، قبل أن تحدثها وتقسم لها أنها تحبها رغم أنها تكتب عنها كذباً وفقاً لقول أصالة.
عائلياً، أبدت أصالة حبها الكبير لزوجها طارق العريان إلى درجة أنها تحبه على حساب نفسها، وهي تفهمه وتقدّر إنسانيته ومعجبة به وبكرامته، ووقف معها وساعدها ويتعامل معها كأنّها ابنة له، مؤكدة أنّ كانت تحلم برجل مثل طارق.
أما ابنتها "شام" فوصفتها بالأخت والأم وتشعر أنّها أوعى منها في بعض الأوقات، وهي أم صغيرة وحنونة على إخوتها وتدرس جيداً، مضيفة "أخاف عليها رغم أنها شاطرة وذكية، وتخبرني بعلاقاتها العاطفية لكنها لا تأخذ برأيي، وأنا واثقة بتربيتي لها".
واعترفت أنها مرت منذ سبع سنوات بظروف مالية سيئة وصلت بها إلى تحت الصفر لكنها وصفت تلك الأيام بـ"الممتعة"، وقالت "سُرقت أقل بكثير من الناس الحريصة، أحب المال لكني أحب صرفه، ولو كان لديّ ما يكفيني لكنت ارتحت من "صولا" ولما فكرت في المجيء إلى لبنان في هذا الوضع".
وأخيراً تحدثت عن علاقتها بـ"تويتر" وأنها تضطر لـ"البلوك" عند أي كلمة تزعجها، لكنها ملت إحدى المرات وأوقفت حسابها.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق