مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الأربعاء، 24 أبريل 2013

قصة واقعية: نعم خنت زوجتي ولكن…!



أيها القراء الأعزاء مسألة اليوم اعتبرها موضوع مؤرق مرت به زوجات وأزواج كثر.

وكثير منا يتعامل معه بلغة الجلادين وكأننا صرنا ملائكة والطرف الأخر وقع في خطأ اعترف به وتاب منه. هو شيطان وسيظل شيطاناً مهما حاول.

يقول الزوج سلمان : لي من زوجتي ثلاثة أبناء حريص ألا يشردوا أو يقع انفصال وبكى أثناء شكواه قلت له : لماذا تبكي؟ قال : إنني اعترف بأنني أخطأت من 3 سنوات في حقها كزوجة بأني تعرضت لحظات ضعف وخنتها. وبعد اكتشافها لخيانتي اعترفت لها وعاهدت ربي وعاهدتها ألا أعود. لكن زوجتي أخذت كل الأدلة المادية التي تثبت خيانتي واحتفظت بها من 3 سنوات. وأنا ما غضبت بل حققت لها طلبها ولكني فوجئت بها تعايرني دوما وتشك في دوما وتراقبني دوما رغم أني تبت ورجعت.

وزادت الطينة بلة بأنها صارت تشعرني بأنها صاحبة الكلمة بالبيت وكأني قطعة أثاث كسرتني كرجل. صحيح أني أخطأت واعترفت لكن لمتى ستظل تذكرني بذنبي بل وتهددني بالأدلة على طلب الطلاق فاضطر للسكوت لأني ما أريد تخريب حياتي وبيتي والله هي مرة ومضت ولن تعود. لكني لاأدري لماذا تصر زوجتي على تأنيبي وإذلالي، حتى العلاقة الزوجية التي من حقي تمنعني منها بالشهرين والثلاث إلا أن ترضى عني ولا أدرى ماذا أفعل لأرضيها عني وأعرفها بأني تبت و ندمت ولا أريد فراقها وضياع أولادي ؟ ما رأيكم يا سيدي؟

الجواب : أولا أيها الزوج الكريم نحن نعذر زوجتك، ونقول ليس الأمر سهلا تقبل خيانة زوجها ثم تصبر بل وتستمر من دون طلاق فكثير لا يتحملن ذلك ويطلبن الطلاق فورا .

ثانيا : أما استمرار شكها فيك فلابد أنت أولا لمعالجة ذلك أن تشعرها بقربها منك برسائل الحب بالهدايا بالسفر بالجلوس معها باللعب مع أطفالك ببر أهلها بالعبادة والطاعات الكثيرة وصلاة الجماعة وكثرة قراءة القرآن فهذه الصورة كفيلة بأن تمحو من فكر زوجتك صورتك القديمة والله قادر يقول صلى الله عليه وسلم :" إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان "  والمؤمن لن يكون خائنا أبدا وسيراعي  مشاعر شريكة حياته.

ثالثا: إياك من إظهار بعض التصرفات التي تعيد لها ذاكرة الشك فيك مثل: عمل رقم سري للمحمول الخاص بك – السهر لساعات متأخرة – الإهمال في حقها الشرعي في الفراش- التحدث سرا بالتليفون في السيارة أو في غرفتك أو بصوت منخفض – عدم مشاركتها في مشاكلك وهمومك حتى هموم العمل والحياة .

كل تلك الأمور إن وقعت فيها فربما تثبت الشك أكثر وتتحول الحياة الزوجية لصراع دائم فانتبه لتك الأمور.

رابعا : اعلم أيها الزوج الكريم بصدق نيتك في التوبة عن الخيانة وندمك والتزامك الحقيقي سيمحو الله من قلب زوجتك كل شك فيك قال تعالى : وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) سورة فصلت

خامسا: نداء ونصح لكل زوجة تعرضت لنفس التجربة أقول لها : لا تعيني الشيطان على زوجك شجعيه على التوبة وتصحيح المسار والطريق ولا تظني أنه بتهديداتك ومعايرتك ومراقباتك سيلتزم زوجك كلا وألف كلا فمن أراد الخيانة فسيخونك وهو معك في حجرة واحدة وعلى فراش واحد اغفري وسامحي وادعي الله أن يهديه واحرصي على تقوية دينه لأنه إن راقب ربه فيك فلا حاجة لمراقبتك أنت له.

Sent from my BlackBerry® from Vodafone

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق