ادعى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس وزراء الأسبق، المحبوس احتياطيا بسجن طره، في أقواله أمام نيابة الثورة، أنه كان يتابع أحداث مظاهرات 25 يناير عبر شاشات التليفزيون مثله مثل أي مواطن عادي، ولم يعلم بالقرارات التي تخص فض الاعتصام بالقوة أو مصادرها.
نظيف أشار إلى أنه لم يكن له أي علاقة بالمشاركة في أحداث ثورة 25 يناير، أو اتخاذ أي قرارات بشأنها، وقت أن كان حينها يتولي منصب رئيس مجلس الوزراء .
وجيه عبد الملاك محامي نظيف، من جانبه أكد أن نيابة الثورة لم توجه أي اتهامات للدكتور أحمد نظيف، ولكنه كان يتم الاستماع إلي أقواله من قبيل جمع الاستدلالات ليس أكثر، مشيرا إلي أن قرارات 25 يناير كانت تتخذ من أماكن وشخصيات أخرى لا دور لموكله بها .
يذكر أن التحقيق مع نظيف استمر لمدة زادت عن الـ6 ساعات، ووجهت إليه اتهامات بإعطاء أوامر لفض اعتصام التحرير بالقوة يوم 25 يناير 2011، أول أيام الثورة أثناء توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء قبل تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق