مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الأحد، 28 أبريل 2013

فتاة لا تصلي وتتحدث مع شاب عبر النت شاهد ماذا حدث لها

السؤال: لي صديقة لا تواظب على الصلاة, وهي تشعر بالضيق لذلك, ولكن الشيطان لا يتركها كلما حاولت الالتزام بالصلاة, فبماذا أنصحها لتواظب على الصلاة ؟ وهل أخبرها الآن أنه يجب عليها قضاء ما فاتها أم

أتركها حتى تنتظم على الصلاة ؟ ونفس الفتاة تعرفت إلى شخص عن طريق الإنترنت, وهذا منذ سنتين أو أكثر, فكيف تبتعد عن هذا الفعل؟ مع العلم أنها لم تره إلا عبر الإنترنت فقط, وأريد مساعدتها, فماذا أفعل معها؟

الاجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فشكر الله لك حرصك على مناصحة تلك الفتاة، وعليك أن تذكريها بخطر ما هي مقيمة عليه من التهاون في أمر الصلاة, وتبيني لها أن العلماء متفقون على أن ترك الصلاة الواحدة شر من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس, وأن بعض العلماء ذهب إلى كفر من يترك الصلاة - والعياذ بالله .

وعليها إن أرادت أن تتغلب على شيطانها أن تستحضر عظمة الله تعالى, واطلاعه على مثاقيل الذر من عملها, وأن تكثر الفكرة في الموت وما بعده, وأن تعلم أن الأجل إذا جاء لا يؤخر, فلتخش أن يدركها أجلها وهي على هذه الحال فتبوء بخسارة الدنيا والآخرة - عياذًا بالله -.

وعليها أن تصاحب الصالحات, وتترك مصاحبة ضدهن ممن لا يعنها على طاعة الله، ولتجتهد في الدعاء, واجتهدي أنت أيضًا في الدعاء لها بالهداية, معينة لها بما تيسر من مطويات وأشرطة وفتاوى تنفعها - بإذن الله - ، ونحن وإن كنا نفتي بالقضاء إلا أنه لا مانع من تأجيل إخبارها به حتى تنتظم في الصلاة إذا علمت أن ذلك قد يثبطها عن التوبة والاستقامة.

وأما تكليمها هذا الشاب الأجنبي عبر النت فلا يجوز، وهو باب عظيم من أبواب الفتنة والشر، فعليها أن تتقي الله تعالى, وأن تقلع عن هذا الفعل، وأن تعلم أن الله مطلع عليها, يراها وهي على هذه الحال؛ فلتستحي منه سبحانه أن يراها على ما يكره، ولتعلم أن مجاهدة النفس وكفها عما تهوى هو سبيل نيل رضا الله وجنته، قال تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى {النازعات:40-41}، وهي إن جاهدت نفسها على ترك هذه المعاصي بإخلاص وصدق فسيعينها الله تعالى, ويوفقها كما قال عز وجل: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69} - نسأل الله أن يرزقنا وإياها توبة نصوحًا -.

والله أعلم.

ملاحظة : نرجو من جميع الاخوة المعقبين عدم نشر ايملاتهم في الزاوية الدينية وسيحذف أي تعقيب يشتمل على ايميل، كذلك نرجو ان تكون المقالات مختصرة قدر الامكان وليس دراسات مطولة.

هذه الزاوية هدفها خدمة اهلنا ومجتمعنا من خلال الكلمة الهادفة الخاطرة المفيدة. نلفت الانتباه انه في حال تم نقل مادة عن مصادر اخرى دون علم المصدر ينبغي ابلاغنا في موقع بانيت كي نزيل المادة فورا
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق