أعلن العديد من زعماء العالم أنهم لن يفوتوا فرصة المشاركة فى جنازة نيلسون مانديلا، لكن رئيس الوزراء التشيكى ييرى روسنوك له رأى غير ذلك.
كان ذلك خلال محادثة لروسنوك مع وزير دفاعه فلاستيميل بيسيك فى البرلمان يوم الجمعة بثها التليفزيون التشيكى وذلك عندما ذكره بيسيك أن الرئيس ميلوس زيمان قد لا يتمكن من السفر إلى هناك بسبب إصابة فى الركبة، رد عليه روسنوك بكلمة مبتذلة، حيث قال روسنوك: "أخشى أنه يتعين على الذهاب".
وشكا من أن لديه خططا أخرى -وجبة غداء وعشاء- وأن زيارة جنوب أفريقيا ستكون طويلة جدًا، حيث أصبح هذا التسجيل واسع الانتشار فى وسائل الإعلام المحلية وعلى الإنترنت.
وقال روسنوك فى بيان أرسل اليوم السبت "أعتذر عن هذه الكلمات". وأضاف: "لم يكن لى الحق فى استخدام مثل هذه المصطلحات فيما يتعلق بوفاة نيلسون مانديلا".
وقال روسنوك إنه سيكون من الصعب عليه أن يجد وقتًا لهذه الأحداث غير المتوقعة فى جدول أعماله المزدحم خلال شهر ديسمبر.
كان مانديلا زار براج فى عام 1992 للقاء الرئيس فاتسلاف هافيل الذى قاد الثورة المخملية فى عام 1989 والتى أنهت أربعين عامًا من الحكم الشيوعى فى بلاده، وكان الزعيمان قد قضى كل منهما سنوات فى السجن لمعارضتهما للأنظمة القمعية قبل أن يصبح كل منهما رئيسا لبلده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق