شن الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، هجوماً حاداً على التصريحات الهجومية التى أطلقها المهندس عاصم عبد الماجد، القيادى الهارب بالجماعة الإسلامية، التى هاجم فيها القوات المسلحة.
وقال "الأباصيرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن تشبيه عاصم عبد الماجد لخروجه من مصر، بخروج "الرسول"- صلى الله عليه وسلم- من مكة، ليكشف عن حقيقة عقيدته التكفيرية، والتى وبسبب خللها يرى نفسه فى مقام "النبى"- صلى الله عليه وسلم- إن لم يكن يرى نفسه نبيًا أى أنه يمثل الإسلام ويحتكره ويتحدث وينطق باسمه فما يراه حسنًا فهو الإسلام وما يراه قبيحًا فهو عين الكفر.
وأضاف الداعية السلفى: "تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد القيادى الهارب بالجماعة الإسلامية تكشف أنه يرى المجتمع المصرى والشعب المصرى كفارًا كمجتمع وشعب مكة من الكفار الأوائل فى الجاهلية، وهى عين عقيدة الخوارج الذين كانوا يعتقدون أنهم الممثلون الفعليون للإسلام وكان يرون الصحابة الكرام- رضى الله عنهم- كفارًا، ومجتمعهم مجتمعًا كافرًا".
وتابع: "لقد ظل عبد الماجد- هو وجماعته الصغرى "الجماعة الإسلامية"، وجماعته الكبرى "الإخوان"- يخفون هذه العقيدة لسنوات وسنوات من أجل خداع الشعب المصرى والدولة المصرية، ولكن أراد الله أن يفضحه وجماعته ويكشف خبيئته وخبيئتهم، ويظهر للناس عامة وللمصريين منهم خاصة حقيقة هذا الضال المعثر وجماعته، ويكشف كيف ينظر هؤلاء الخوارج الجدد إلى الشعب المصرى وإلى مصر وأهلها، وكيف يرون مصر وشعبها كشعب مكة من الكفار الأوائل".
الجمعة، 13 ديسمبر 2013
داعية سلفى: عاصم عبد الماجد من "الخوارج الجدد".. و عقيدته تكفيرية
الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى
Moftah.me
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق