..النسور حجزوا بطاقة المونديال وحققوا الهدف..وكيشى عنوان للتميز..و الأهلى جدد الظفر بالأميرة السمراء..و الرجاء أبهر الجميع فى مونديال الأندية
فريق الأهلىأحرز منتخب نيجيريا لكرة القدم كأس الأمم الإفريقية التاسع والعشرين مطلع العام 2013، فى جنوب إفريقيا، وأحرز الأهلى المصرى مسابقة دورى أبطال إفريقيا فى نهايته، فكانا فى القمة على صعيد القارة السمراء، بينما حقق الرجاء البيضاوى المغربى طفرة فى كأس العالم للأندية.
وإضافة إلى ذلك، شاركت نيجيريا فى كأس القارات (فازت على تاهيتى 6/ 1، وخسرت أمام الأوروجواى 1/ 2، وأمام إسبانيا صفر/ 3، وخرجت من الدور الأول، وتأهلت مع غانا والكاميرون، وساحل العاج، والجزائر، إلى نهائيات مونديال 2014 فى البرازيل.
وجاء تتويج نيجيريا بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة، وبعد انتظار 19 عاما، على حساب بوركينا فاسو 1/ صفر، بعد أن هزمت فى ربع النهائى (2/ 1)، ما كان ما يطلق عليه تسمية "الجيل الذهبى"، فى منتخب ساحل العاج، بقيادة ديدييه دروغبا، والذى كان مرشحا فوق العادة لإحراز الكأس الغالية.
حكاية مدرب
كان المدرب المحلى ستيفن كيشى، يحذر جانب المنتخبات الأخرى لا سيما ساحل العاج وغانا، لكنه كان يؤمن بقدرات لاعبيه، فكانت تجربته التدريبية الثالثة "ثابتة" على رأس منتخب "النسور الممتازة".
وحقق كيشى (51 عاما)، إنجازا تاريخيا لم يسبقه إليه إلا مدرب واحد، هو المصرى الراحل محمود الجوهرى، وذلك بتتويجه باللقب القارى كلاعب وكمدرب.
وظفر كيشى باللقب عام 1994، عندما كان وقتها قائدا لمنتخب بلاده، وكان اللقب الأخير لهم قبل الإنجاز الثالث، بينما كان الأول عام 1980، فيما كان الجوهرى أول لاعب (1959)، ومدرب يحرز اللقب القارى بعد 39 سنة، على حساب جنوب إفريقيا 2/ صفر، (1998 فى بوركينا فاسو).
وخاض كيشى الملقب بـ"القائد الأكبر"، "بيج بوس" تجربتين تدريبيتين بعد اعتزاله اللعب عام 1997، مع توغو ومالى، دون أن تتكللا بالنجاح الكامل، فى الكأس القارية، فهو قاد توغو إلى إنجاز غير مسبوق عندما ساهم فى بلوغها نهائيات كأس العالم للمرة الأولى فى تاريخها عام 2006.
لكن كيشى لم يكن على رأس المنتخب التوجولى فى ألمانيا، لأنه أقيل من منصبه عقب الخروج من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2006 فى مصر.
وعاش كيشى الإخفاق ذاته مع مالى فى نسخة 2010، فى أنجولا، غير أن ذلك لم يحل دون تحقيق طموحه وأحلامه، وهذه المرة فى قيادة منتخب بلاده بالذات فى جنوب إفريقيا، بعد أن حوله إلى "ماكينة رائعة".
فمنذ تعيينه مدربا لنيجيريا خلفا لسامسون سياسيا الذى عجز عن وصول بلاده إلى نهائيات إفريقيا 2012، دخل كيشى فى صراع مرير مع نجوم المنتخب خصوصا بيتر أوديموينجى وأوبافيمى مارتينز وإيغبينى ياكوبو، قبل أن يستغنى عن خدماتهم ما وضعه أمام انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام المحلية.
لكن سرعان ما كسب تأييد وتعاطف الإعلام النيجيرى، الذى لا يرحم، من خلال النتائج التى حققها مع اللاعبين الشباب الذين لم يكن أحد يعلق عليهم آمالا للعب دور طليعى فى جنوب إفريقيا، وذلك بفضل خبرته القيادية، وتعويله على لاعبين طامحين أمثال إيمانويل إيمينيكى (25 عاما)، هداف البطولة، برصيد 4 أهداف مشاركة مع مهاجم غانا مبارك، وأكاسو، ونجم تشلسى الإنجليزى فيكتور موزس (22 عاما)، الذى ساهم بشكل كبير فى بلوغ النهائى خصوصا فى المباراتين الحاسمتين أمام إثيوبيا (2/ صفر) فى الجولة الثالثة الأخيرة، من الدور الأول، وأمام مالى (4/ 1) فى دور الأربعة.
وكانت للكيشى الجرأة فى الاحتفاظ بالقائد المخضرم جوزيف يوبو (32 عاما)، الذى خاض النهائيات للمرة السادسة فى مسيرته الاحترافية، على مقاعد البدلاء عقب المباراة الأولى أمام بوركينا فاسو بالذات (1/ 1)، وشجاعته الكبيرة فى وضع الثقة بمدافعين واعدين ككينيث أوميروو (19 عاما)، وغودفرى أوبوابونا (22 عاما).
وكانت رغبة كيشى جامحة فى نسخة جنوب إفريقيا للتأكيد على تألق المدربين المحليين متلمسا مرارة الإقالة التى تذوقها من توجو ومالى على الرغم من العمل الرائع، الذى قام به معهما، فى وقت تهلل فيه المنتخبات القارية للمدربين الأجانب على الرغم من النتائج المخيبة.
وكانت لنيجيريا والمدرب كيشى حصة الأسد فى أفضل منتخب إفريقى باختيار 5 من لاعبيها، هم الحارس فنسنت أنيياما، والمدافع إيفى إمبروز، ولاعبا الوسط جون أوبى ميكل، وفيكتور موزس والمهاجم ايمانويل ايمينيكى، فيما اختير لاعبان فقط من بوركينا فاسو، الطرف الآخر فى المباراة النهائية، هما المدافع بكارى كونيه ولاعب الوسط جوناثان بيترويبا، أفضل لاعب فى البطولة.
ويبدو أن مستقيل كرة القدم فى نيجيريا مضىء وواعد على الصعيد الدولى، وخير دليل على ذلك تتويج منتخبها بكأس العالم للناشئين، (دون 17 عاما)، التى أقيمت من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر، فى الإمارات للمرة الرابعة، فى تاريخه بفوزه فى النهائى على المكسيك 3/ صفر.
إضافة إلى ذلك، يوجد جون أوبى ميكل تشلسى الإنجليزى وايمانويل ايمينكى، ضمن قائمة من 10 أسماء سيختار الاتحاد الإفريقى أحدها فى 9 يناير فى لاجوس، كأفضل لاعبى إفريقيا لعام 2013.
يضاف إلى ذلك أن منتخب نيجيريا بقيادة كيشى، كان أول المتأهلين عن القارة السمراء إلى نهائيات مونديال 2014، التى تستضيفها البرازيل من 12يونيو إلى 13 يوليو.
الأهلى ولقب ثامن
احتفظ الأهلى المصرى بلقب بطل مسابقة دورى أبطال إفريقيا بفوزه على أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى 2/ صفر، فى إياب النهائى فى القاهرة، (الذهاب 1/ 1 فى جوهانسبورج)، رافعا رصيده إلى 8 ألقاب فى 10 مباريات نهائية، ومعززا بالتالى رقمه القياسى.
ويدين الأهلى بفوزه إلى النجم محمد أبو تريكة، الذى سجل له هدفين، ذهابا وإيابا.
فى المقابل، فشل أورلاندو بايرتس فى الظفر بلقبه الثانى، فى المسابقة بعد الأول عام 1995.
وكان الأهلى توج أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012، وخسر النهائى عامى 1983، أمام أشانتى كوتوكو الغانى، و2007 أمام النجم الساحلى التونسى.
ويعد احتفاظ الأهلى باللقب الإفريقى إنجازا بحد ذاته لأنه جاء خلافا للتوقعات، وفى ظل توقف المنافسات المحلية، لعدم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية فى البلاد ما حرمه فرصة اللعب بانتظام.
وكان الأهلى واجه المصير ذاته العام الماضى، عندما تجاوز عدة عقبات، ليحرز اللقب بعد مجزرة بورسعيد التى أدت إلى وفاة 72 مشجعا من أنصاره.
طفرة الرجاء
ودخل المغرب تاريخ الكرة العالمية بعد أن أصبح أول بلد إفريقى يستضيف كأس العالم للأندية التى أقيمت فى أغادير ومراكش من 11 إلى 21 ديسمبر النسخة العاشرة من هذه البطولة العالمية، علما بأن النسخ الأولى كانت فى الإمارات واليابان.
وشارك الأهلى فى كأس العالم للأندية للمرة الخامسة فى هذه البطولة العالمية، بعد أعوام 2005 و2006 عندما حل ثالثا، و2008 و2012، لكن هذه المشاركة لم تكن مثمرة حيث سقط عند الحاجز الأول، حين خسر أمام جوانزو الصينى، بطل آسيا صفر/ 2 فى الدور ربع النهائى.
فى المقابل، حقق الرجاء طفرة غير مسبوقة، قد لا تتكرر بالنسبة إلى فريق عربى بحلوله ثانيا فى مونديال الأندية، بعد خسارة مشرفة وبرأس مرفوعة فى النهائى4 أمام بايرن ميونيخ بطل ألمانيا وأوروبا صفر/ 2.
ولم يكن أكثر المتفائلين بالفريق المغربى يتوقع أن يتجاوز الدور الأول (فاز على أوكلاند سيتى النيوزيلندى 2/ 1) أو على أبعد تقدير ربع النهائى حيث تغلب على مونتيرى المكسيكى 2/ 1 بعد التمديد.
وكانت المفاجأة فى نصف النهائى عندما أسقط الرجاء بطل كأس ليبرتادوريس نادى أنتلتيكو مينيرو البرازيلى، ونجمه رونالدينيو 3/ 1.
الجزائر تعوض
وأحرز الصفاقسى التونسى كأس الاتحاد الإفريقى للمرة الرابعة، منذ اعتماد المسابقة عام 1992، على حساب مازيمبى الكونغولى الديموقراطى (2/ صفر ذهابا و1/ 2) إيابا.
وكان الصفاقسى توج أعوام 1998 و2007 و2008، وعوض منتخب الجزائر الفشل العربى الكبير آسيويا وإفريقيا، وكان المتأهل الوحيد إلى نهائيات مونديال البرازيل.
فى آسيا، سقطت أبرز المنتخبات العربية تباعا كان أولها السعودى وآخرها الأردنى الذى حقق إنجازا غير مسبوق بحلوله خامسا وخوضه الملحق على البطاقة المشتركة مع أمريكا الجنوبية، حيث سقط الأول ذهابا فى عمان أمام الأوروجواى صفر-5، وتعملق إيابا فى مونتيفيديو وخرج بتعادل سلبى.
وفى إفريقيا، خرج من الدور الثالث الحاسم منتخبا مصر (على يد غانا 1/ 6 ذهابا و2/ 1 إيابا) وتونس (على يد الكاميرون صفر/ صفر ذهابا و1/ 4 إيابا)، فيما تأهلت الجزائر على حساب بوركينا فاسو وصيفة بطلة إفريقيا (2/ 3 ذهابا و1/ صفر إيابا).
Sent from Samsung Mobile
..النسور حجزوا بطاقة المونديال وحققوا الهدف..وكيشى عنوان للتميز..و الأهلى جدد الظفر بالأميرة السمراء..و الرجاء أبهر الجميع فى مونديال الأندية
أحرز منتخب نيجيريا لكرة القدم كأس الأمم الإفريقية التاسع والعشرين مطلع العام 2013، فى جنوب إفريقيا، وأحرز الأهلى المصرى مسابقة دورى أبطال إفريقيا فى نهايته، فكانا فى القمة على صعيد القارة السمراء، بينما حقق الرجاء البيضاوى المغربى طفرة فى كأس العالم للأندية.
وإضافة إلى ذلك، شاركت نيجيريا فى كأس القارات (فازت على تاهيتى 6/ 1، وخسرت أمام الأوروجواى 1/ 2، وأمام إسبانيا صفر/ 3، وخرجت من الدور الأول، وتأهلت مع غانا والكاميرون، وساحل العاج، والجزائر، إلى نهائيات مونديال 2014 فى البرازيل.
وجاء تتويج نيجيريا بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة، وبعد انتظار 19 عاما، على حساب بوركينا فاسو 1/ صفر، بعد أن هزمت فى ربع النهائى (2/ 1)، ما كان ما يطلق عليه تسمية "الجيل الذهبى"، فى منتخب ساحل العاج، بقيادة ديدييه دروغبا، والذى كان مرشحا فوق العادة لإحراز الكأس الغالية.
حكاية مدرب
كان المدرب المحلى ستيفن كيشى، يحذر جانب المنتخبات الأخرى لا سيما ساحل العاج وغانا، لكنه كان يؤمن بقدرات لاعبيه، فكانت تجربته التدريبية الثالثة "ثابتة" على رأس منتخب "النسور الممتازة".
وحقق كيشى (51 عاما)، إنجازا تاريخيا لم يسبقه إليه إلا مدرب واحد، هو المصرى الراحل محمود الجوهرى، وذلك بتتويجه باللقب القارى كلاعب وكمدرب.
وظفر كيشى باللقب عام 1994، عندما كان وقتها قائدا لمنتخب بلاده، وكان اللقب الأخير لهم قبل الإنجاز الثالث، بينما كان الأول عام 1980، فيما كان الجوهرى أول لاعب (1959)، ومدرب يحرز اللقب القارى بعد 39 سنة، على حساب جنوب إفريقيا 2/ صفر، (1998 فى بوركينا فاسو).
وخاض كيشى الملقب بـ"القائد الأكبر"، "بيج بوس" تجربتين تدريبيتين بعد اعتزاله اللعب عام 1997، مع توغو ومالى، دون أن تتكللا بالنجاح الكامل، فى الكأس القارية، فهو قاد توغو إلى إنجاز غير مسبوق عندما ساهم فى بلوغها نهائيات كأس العالم للمرة الأولى فى تاريخها عام 2006.
لكن كيشى لم يكن على رأس المنتخب التوجولى فى ألمانيا، لأنه أقيل من منصبه عقب الخروج من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2006 فى مصر.
وعاش كيشى الإخفاق ذاته مع مالى فى نسخة 2010، فى أنجولا، غير أن ذلك لم يحل دون تحقيق طموحه وأحلامه، وهذه المرة فى قيادة منتخب بلاده بالذات فى جنوب إفريقيا، بعد أن حوله إلى "ماكينة رائعة".
فمنذ تعيينه مدربا لنيجيريا خلفا لسامسون سياسيا الذى عجز عن وصول بلاده إلى نهائيات إفريقيا 2012، دخل كيشى فى صراع مرير مع نجوم المنتخب خصوصا بيتر أوديموينجى وأوبافيمى مارتينز وإيغبينى ياكوبو، قبل أن يستغنى عن خدماتهم ما وضعه أمام انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام المحلية.
لكن سرعان ما كسب تأييد وتعاطف الإعلام النيجيرى، الذى لا يرحم، من خلال النتائج التى حققها مع اللاعبين الشباب الذين لم يكن أحد يعلق عليهم آمالا للعب دور طليعى فى جنوب إفريقيا، وذلك بفضل خبرته القيادية، وتعويله على لاعبين طامحين أمثال إيمانويل إيمينيكى (25 عاما)، هداف البطولة، برصيد 4 أهداف مشاركة مع مهاجم غانا مبارك، وأكاسو، ونجم تشلسى الإنجليزى فيكتور موزس (22 عاما)، الذى ساهم بشكل كبير فى بلوغ النهائى خصوصا فى المباراتين الحاسمتين أمام إثيوبيا (2/ صفر) فى الجولة الثالثة الأخيرة، من الدور الأول، وأمام مالى (4/ 1) فى دور الأربعة.
وكانت للكيشى الجرأة فى الاحتفاظ بالقائد المخضرم جوزيف يوبو (32 عاما)، الذى خاض النهائيات للمرة السادسة فى مسيرته الاحترافية، على مقاعد البدلاء عقب المباراة الأولى أمام بوركينا فاسو بالذات (1/ 1)، وشجاعته الكبيرة فى وضع الثقة بمدافعين واعدين ككينيث أوميروو (19 عاما)، وغودفرى أوبوابونا (22 عاما).
وكانت رغبة كيشى جامحة فى نسخة جنوب إفريقيا للتأكيد على تألق المدربين المحليين متلمسا مرارة الإقالة التى تذوقها من توجو ومالى على الرغم من العمل الرائع، الذى قام به معهما، فى وقت تهلل فيه المنتخبات القارية للمدربين الأجانب على الرغم من النتائج المخيبة.
وكانت لنيجيريا والمدرب كيشى حصة الأسد فى أفضل منتخب إفريقى باختيار 5 من لاعبيها، هم الحارس فنسنت أنيياما، والمدافع إيفى إمبروز، ولاعبا الوسط جون أوبى ميكل، وفيكتور موزس والمهاجم ايمانويل ايمينيكى، فيما اختير لاعبان فقط من بوركينا فاسو، الطرف الآخر فى المباراة النهائية، هما المدافع بكارى كونيه ولاعب الوسط جوناثان بيترويبا، أفضل لاعب فى البطولة.
ويبدو أن مستقيل كرة القدم فى نيجيريا مضىء وواعد على الصعيد الدولى، وخير دليل على ذلك تتويج منتخبها بكأس العالم للناشئين، (دون 17 عاما)، التى أقيمت من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر، فى الإمارات للمرة الرابعة، فى تاريخه بفوزه فى النهائى على المكسيك 3/ صفر.
إضافة إلى ذلك، يوجد جون أوبى ميكل تشلسى الإنجليزى وايمانويل ايمينكى، ضمن قائمة من 10 أسماء سيختار الاتحاد الإفريقى أحدها فى 9 يناير فى لاجوس، كأفضل لاعبى إفريقيا لعام 2013.
يضاف إلى ذلك أن منتخب نيجيريا بقيادة كيشى، كان أول المتأهلين عن القارة السمراء إلى نهائيات مونديال 2014، التى تستضيفها البرازيل من 12يونيو إلى 13 يوليو.
الأهلى ولقب ثامن
احتفظ الأهلى المصرى بلقب بطل مسابقة دورى أبطال إفريقيا بفوزه على أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى 2/ صفر، فى إياب النهائى فى القاهرة، (الذهاب 1/ 1 فى جوهانسبورج)، رافعا رصيده إلى 8 ألقاب فى 10 مباريات نهائية، ومعززا بالتالى رقمه القياسى.
ويدين الأهلى بفوزه إلى النجم محمد أبو تريكة، الذى سجل له هدفين، ذهابا وإيابا.
فى المقابل، فشل أورلاندو بايرتس فى الظفر بلقبه الثانى، فى المسابقة بعد الأول عام 1995.
وكان الأهلى توج أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012، وخسر النهائى عامى 1983، أمام أشانتى كوتوكو الغانى، و2007 أمام النجم الساحلى التونسى.
ويعد احتفاظ الأهلى باللقب الإفريقى إنجازا بحد ذاته لأنه جاء خلافا للتوقعات، وفى ظل توقف المنافسات المحلية، لعدم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية فى البلاد ما حرمه فرصة اللعب بانتظام.
وكان الأهلى واجه المصير ذاته العام الماضى، عندما تجاوز عدة عقبات، ليحرز اللقب بعد مجزرة بورسعيد التى أدت إلى وفاة 72 مشجعا من أنصاره.
طفرة الرجاء
ودخل المغرب تاريخ الكرة العالمية بعد أن أصبح أول بلد إفريقى يستضيف كأس العالم للأندية التى أقيمت فى أغادير ومراكش من 11 إلى 21 ديسمبر النسخة العاشرة من هذه البطولة العالمية، علما بأن النسخ الأولى كانت فى الإمارات واليابان.
وشارك الأهلى فى كأس العالم للأندية للمرة الخامسة فى هذه البطولة العالمية، بعد أعوام 2005 و2006 عندما حل ثالثا، و2008 و2012، لكن هذه المشاركة لم تكن مثمرة حيث سقط عند الحاجز الأول، حين خسر أمام جوانزو الصينى، بطل آسيا صفر/ 2 فى الدور ربع النهائى.
فى المقابل، حقق الرجاء طفرة غير مسبوقة، قد لا تتكرر بالنسبة إلى فريق عربى بحلوله ثانيا فى مونديال الأندية، بعد خسارة مشرفة وبرأس مرفوعة فى النهائى4 أمام بايرن ميونيخ بطل ألمانيا وأوروبا صفر/ 2.
ولم يكن أكثر المتفائلين بالفريق المغربى يتوقع أن يتجاوز الدور الأول (فاز على أوكلاند سيتى النيوزيلندى 2/ 1) أو على أبعد تقدير ربع النهائى حيث تغلب على مونتيرى المكسيكى 2/ 1 بعد التمديد.
وكانت المفاجأة فى نصف النهائى عندما أسقط الرجاء بطل كأس ليبرتادوريس نادى أنتلتيكو مينيرو البرازيلى، ونجمه رونالدينيو 3/ 1.
الجزائر تعوض
وأحرز الصفاقسى التونسى كأس الاتحاد الإفريقى للمرة الرابعة، منذ اعتماد المسابقة عام 1992، على حساب مازيمبى الكونغولى الديموقراطى (2/ صفر ذهابا و1/ 2) إيابا.
وكان الصفاقسى توج أعوام 1998 و2007 و2008، وعوض منتخب الجزائر الفشل العربى الكبير آسيويا وإفريقيا، وكان المتأهل الوحيد إلى نهائيات مونديال البرازيل.
فى آسيا، سقطت أبرز المنتخبات العربية تباعا كان أولها السعودى وآخرها الأردنى الذى حقق إنجازا غير مسبوق بحلوله خامسا وخوضه الملحق على البطاقة المشتركة مع أمريكا الجنوبية، حيث سقط الأول ذهابا فى عمان أمام الأوروجواى صفر-5، وتعملق إيابا فى مونتيفيديو وخرج بتعادل سلبى.
وفى إفريقيا، خرج من الدور الثالث الحاسم منتخبا مصر (على يد غانا 1/ 6 ذهابا و2/ 1 إيابا) وتونس (على يد الكاميرون صفر/ صفر ذهابا و1/ 4 إيابا)، فيما تأهلت الجزائر على حساب بوركينا فاسو وصيفة بطلة إفريقيا (2/ 3 ذهابا و1/ صفر إيابا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق