مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الخميس، 26 ديسمبر 2013

الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة: لا مانع أن يحكم مصر شخص أجنبى

.. ويوسف بطرس غالى مظلوم وحزين عليه.. "والخارجية" تتوجه لأوروبا وأمريكا على حساب الصين وآسيا.. وثروتى أن نصف تلاميذى أصبحوا وزراء

الجمعة, 27 ديسمبر 2013 4:7
كتب أيمن رمضان

قال الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه حزين على ما لحق بالدكتور يوسف بطرس وزير المالية الأسبق من ملاحقات قضائية، مشدداً على أنه مظلوم وما لحق به كارثة بمعنى الكلمة، ولكنه قادر على التعايش مع أوضاعه الجديدة، مشيراً إلى أنه يتواصل معه تليفونياً.

وأضاف "غالى" خلال حواره عبر قناة "دريم 2" ببرنامج مفاتيح الذى يقدمه الإعلامى مفيد فوزى، أن السلطة مرض تجعل الإنسان يتغير ولا مفر من ذلك على كافة المستويات وعلى المسئولين أن يعالجوا أنفسهم من ذلك. 

وحول رأيه فى الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس الأسبق حسنى مبارك، قال "غالى"، إنه من أفضل الشخصيات التى لعبت دوراً هامًا فى السياسة المصرية، لافتاً إلى أن هناك علاقة وثيقة كانت تجمعه بـ"الباز" قبل رحيله.

وشدد "غالى" على أن مصر ليس لديها القدرة لكى تنفتح على العالم بكل ما تحتويه معنى الكلمة، مشيراً إلى أن سياسة مصر الخارجية ما زالت تتوجه نحو أمريكا وأوروبا، على حساب الصين والدول الآسيوية، بالإضافة إلى البرازيل التى ستشكل دوراً جديداً فى السياسية الدولية، وتابع: "هل تستطيع مصر أن تنتخب رئيس لها من الإنجليز فى ظل التفكير المنغلق الذى نعيش فيه، مع أن أمريكا أكبر دولة بالعالم يوجد بها هذا التفكير، يعنى لو واحد محب لمصر وأخذ الجنسية ومهتم بالبلاد ويصلح أن يكون رئيس لمصر ليه مينفعش يبقى رئيس؟" 

وأضاف: تلاشى أضرار العولمة يتطلب من الجميع التعامل معها والانفتاح على العالم الخارجى والاستفادة منها، موضحاً أن كافة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تعانى منها مصر، تقتضى أن نتعامل مع الخارج بشكل أكثر انفتاحاً. 

وأشار الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، إلى أن قوة أمريكا تأتى من تبنيها لكافة الأجناس والعرقيات من مختلف دول العالم، بل ويستطيع الفرد تقلد المناصب الرفيعة بعد حصوله على الجنسية، بخلاف ما يحدث فى مصر من انغلاق فكرى.

ولفت "غالى" إلى أن تنظيم الإخوان انهزم داخلياً بمصر ويسعى الآن إلى النجاح بالخارج ويجب مواجهة ذلك بالانتفاح أكثر بالنسبة للسلطة على كافة الدول الخارجية.

واختتم مؤكداً أنه لا يخشى الموت كونه أدى ما عليه من الواجب المتمثل فى خدمة مصر بضمير، مشيراً إلى أنه لم يكون ثروة على مدى تاريخه الطويل كونه لم يكن مهتما بالمال بقدر السياسة والحياة الأكاديمية، وأن الفرحة العارمة التى اجتاحته هى عندما وجد أن نصف تلاميذه أصبحوا وزراء.



Sent from Samsung Mobile

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق