لأنه لم يكن لها مجرد رجل أحبته بل كان الأستاذ والمثل الأعلى، عشقت الفنانة أمينة رزق مكتشفها الأول عميد المسرح العربي يوسف وهبي، وظلت مخلصة له دائمًا تحيا على أمل الارتباط به.
لكن وهبي أحب وتزوج كثيرًا ولم يفكر يومًا في أمينة، التي عزفت عن الزواج وبقيت بقربه تسعد بساعات العمل معه وتتمنى لو تراه سعيدًا إلى الأبد، و حينما أحب وهبي زوجته الأخيرة السيدة سعيدة منصور، بنت الباشاوات التي كانت متزوجة من رجل آخر، ساعدته أمينة على الزواج منها.
راهبة المسرح كانت «مرسال الغرام» بين وهبي وحبيبته؛ حيث تنكرت في دور «خادمة» وبرعت في التمثيل إلى حد إقناع الزوج بذلك، وبقيت هكذا تحمل الرسائل بين العاشقين، ولم ينكشف أمرها حتى حصلت الزوجة على الطلاق وزالت العقبة بينها وبين وهبي وأصبح الزواج ممكنًا.
أمينة رزق أدركت منذ اللحظة الأولى أن حبها لوهبي بدون أمل، ومع ذلك ظلت وفيّة له وسجلت للتاريخ الفني قصة حب نادرة لم تُكشف حدودها حتى الآن
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق