بتاريخ: 2013/06/02

فى ظل التوترات التى يعيشها المصريون هذه الفترة بعد القرار الإثيوبى بتشييد سد النهضة الجديد، والذى على إثره يشير الخبراء إلى تخفيض حصة مصر من مياه النيل، وحصة الطاقة الكهربائية التى ينتجها السد العالى، لكن ما يشغل عقلية المواطن المصرى الآن ليس الأمن القومى، إنما يشغله كيفية حصوله على الماء، خاصة أن أزمة المياه الآن كبيرة، فتوجد قرى تعيش بلا نقطة مياه لمدة أشهر؛ ولأن هذا القرار يشغل الرأى العام المصرى الآن ذهبنا إلى محلات خزانات المياه؛ لأنها ستكون وسيلة مهمة لمواجهة تلك الأزمة.
ذهبنا إلى الحاج ماهر، أحد تجار الخزانات فى سوق السبتية، والذى أكد أن أنواع الخزانات عديدة، لكن أغلب المصانع تنتج الخزان البلاستيك؛ لأنه أفضل من الخزان المصنوع من الحديد؛ لأنه يصدأ، ويؤدى إلى تسمم المياه، وأكد أن هناك فرقا بين الخامة الجيدة والخامة الرديئة، فالخامة الجيدة يستخدم فى صنعها الخرز، أما الخامة الرديئة فيتم صنعها بواسطة كسر الكراسى والأطباق البلاستيك، ويصل سعر الخزان إلى 30 قرشا للتر، فيتراوح سعر أصغر خزان إلى 170 جنيها، وسعته 500 لتر، أما سعة أكبر خزان فتصل إلى 10 آلاف لتر، وسعره يصل إلى 5 آلاف جنيه.
و قال الحاج عادل، أحد تجار الخزانات بسوق السبتية: "إن موسم الصيف يعد موسما لشراء الخزانات؛ لأن الاستهلاك يزداد فى الصيف على المياه، وفى نفس الوقت تنقطع المياه باستمرار؛ لذا يقبل الناس على شراء الخزانات، أما بالنسبة لأزمة سد النهضة، فنحن لا نشعر بالأزمة الآن، ولكنها ستؤثر على سوق الخزانات وفقا لقانون العرض والطلب؛ وبالتالى سترتفع أسعار الخزانات فى الأيام المقبلة؛ نتيجة الأزمة".
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق