بتاريخ: 2013/06/20

مخرج مثير للجدل كثيرا ما يفاجئنا بأعماله الجريئة والتى توقعه غالبا فى الكثير من المشاكل وتحيطه بعلامات الاستفهام.. هانى جرجس فوزى واجه الفنانة دوللى شاهين فى قاعة المحكمة بعد تفاقم الأزمة بينها بسبب انسحابها من أحد أفلامه مما تسبب له فى خسارة كبيرة بحسب ما يؤكد.
المنتج المصري تحدث عن هذه الأزمة وعن الوسط الفنى ومشاكله وعلاقته بما يدور على الساحة السياسية
يقول هاني جرجس فوزي لـGololy عن أزمته مع دوللي شاهين: «الأزمة ليست وليدة اليوم فهى تعود لأكثر من أربعة سنوات عندما تعاقدت معها على المشاركة فى فيلم «بدون رقابة» وبدأنا التصوير بالفعل، وبعدها فوجئت بها تمتنع عن استكمال التصوير بسبب وجود الفنانة ماريا، بل وطالبت بطردها من العمل، وحاولت فرض شروطها وهو ما استفزنى، ورفضت بالطبع، وهنا قررت أن تذهب إلى لبنان لتصوير أحد الكليبات، وبعدها بأسبوع عادت لمصر ولكنها لم تحضر إلى اللوكيشن بل ذهبت لتشارك فى عمل آخر، وهو فيلم «المشمهندس حسن».
المنتج أضاف: «طالبت دوللي بالعودة للتصوير ولكنها رفضت، فقمت بعمل محضر لمخالفتها شروط العقد وامتناعها عن استكمال التصوير، وحررت محضر إثبات حالة، حيث ذهبت مع أحد أفراد الشرطة لإثبات وجودها فى لوكيشن تصوير «المشمهندس حسن» ووجدوها فى مصر، على العموم بعدها حاولت إقناعها بأن تعود للتصوير، وتنسى أي مشاكل بينها وبين ماريا، وأن الغيرة الفنية لا داعى لها، فالعمل لا يهتم بالمشاكل الخاصة، ولكنها أصرت فتركت الموضوع برمته حتى فوجئت بها تحرر محضرا ضدى بأنها لم تحصل على باقى أجرها، فقررت أن أترك الموضوع للقضاء ليأخذ مجراه، حتى حصلت على حكم قضائى بتعويض مادى قدره عشرين ألف دولار، وهذا الحكم صدر منذ أكثر من سنة، ولكن لم ينفذ لأني لم أسأل عنه أو أهتم به».
هاني تابع: «رغم كل ذلك فوجئت بدوللى تخرج فى أحد البرامج لتعلن فوزها فى القضية، وأنها كانت مظلومة وانتصرت، وكلام من هذا القبيل، وهنا شعرت بالاستفزاز، فقررت أن أطالب بتنفيذ الحكم وقررت أن أتحدث للإعلام أيضا لأنها هى من بدأت بالحديث».
تبت إلى الله
إلى أين وصلت الأزمة؟.. يجيب هاني جرجس فوزي على تساؤل Gololy بقوله: «اتصل بى زوجها باخوس وبدأ فى التفاوض، وقررت أن أترك الموضوع إلى أحد المحامين عنى، وعرفت منه أنهما يريدان تقسيط المبلغ على دفعات، والحقيقة مسألة الماديات لا تهمنى فى شئ، بدليل أننى لم أسأل عن الحكم، أو التعويض، ولكن ما يهمنى هو الاحترام المتبادل، والحقيقة لأن دوللى لم تقل الحقيقة، وتحدثت فى الإعلام، وكأنها مظلومة رغم أنها أكثر الفنانات مشاكسة فى الوسط، حيث عانى منها كل من عمل معها فى السينما مثل فريق عمل فيلم «المشمهندس حسن»، وكذلك فى الدراما فى مسلسل «أدهم الشرقاوى»، وكل من فى الوسط يعرف هذا، وعموما فقد تبت إلى الله، وأنبت من العمل معها أو مع من على شاكلتها».
وأضاف: «أنا لست حديث عهد بالوسط، فقد عملت مع عمالقة النجوم وأتذكر الفنان أحمد زكى وغيره من العمالقة الذين كانوا يحترمون شروط العمل ويتعاملون مع المخرج مثلهم مثل أصغر ممثل، غير هذه الأيام التى نرى فيها الفنانين الشباب، ومن ليس لهم تاريخ يتعالون على المخرج، وكل كاست العمل، ويطلبون معاملة خاصة وكأنهم فنانون من كوكب آخر، الأمر الذى يجعلنى أترحم على زمن الفن الجميل».
رجل وعشيقة
وعن فيلم «الجرسونيرة» قال هاني جرجس فوزي لـGololy: «انتهينا من تصويره وكل أعمال المونتاج، ومازلنا ننتظر قرار توقيت عرضه، وأتفاوض مع منتجه هانى ويليام حتى نقرر عرضه، وأعتقد أنه ربما يكون العرض فى فترة ما بين العيدين أو ربما فى عيد الأضحى، خاصة وأن الفيلم يشارك فيه غادة عبد الراق وهى تشارك فى مسلسل رمضانى، وكذلك منذر رياحنة، وله أيضا دراما رمضانية، ونضال الشافعى كذلك، فأعتقد أن الأفضل أن يؤجل الفيلم إلى ما بعد رمضان بفترة زمنية ليست قليلة، ولكن أيضا لا تمتد إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك».
ونفى وجود أية مشاكل مع الرقابة، وقال: «الرقابة أجازة الفيلم دون أي تعليق، لأن فكرة الفيلم جريئة، ولكن لا يوجد بها ابتذال، فهناك العديد من الإسقاطات السياسية من خلال رجل وعشيقته يعيشان فى شقة، وتضطرهم الظروف للعيش مع شخص ثالث يقلب حياتهما رأسا على عقب».
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق