مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الأربعاء، 26 يونيو 2013

وزير العدل يطالب الشرطة برد الاعتداء عن مؤسسات الدولة باعتبارها دفاعا عن النفس

اخبار مصر عقد المستشار أحمد سليمان، وزير العدل، مؤتمرا مفاجئا، صباح اليوم الأربعاء، بمناسبة الأحداث الجارية التى تمر بها مصر حاليا من الدعوة لمظاهرات للأحزاب الإسلامية يوم الجمعة والحركات الثورية والقوى المدنية يوم 30 يونيه.

وفى كلمته، أكد سليمان أن حماية مؤسسات الدولة والدفاع عنها هو واجب وطنى على القائمين على حراستها ويكفل القانون لهم رفض أى اعتداء عليها فى إشارة منه للشرطة فى استخدام العنف ضد المتظاهرين بشكل قانونى بعد أن أكدت مصادر أمنية بأن أجهزة الشرطة لن تتعامل مع المتظاهرين حتى لا يتكرر سيناريو 25 يناير معهم فى اتهامهم بقتل المتظاهرين.

وكان نص كلمة الوزير فى المؤتمر أن التظاهر السلمى حق دستورى وقانونى لكافة المواطنين باعتباره أحد وسائل ممارسة حرية التعبير عملا بالمادة 50 من الدستور، والمنشآت العامة ملك للشعب المصرى بأكمله بناها من حصيلة ما يدفعه من ضرائب ومن ثم فإن الدفاع عنها وحمايتها هو صيانة الأموال الشعب ذاته وهو واجب المتظاهرين والقائمين على حراستها على حد سواء.

كما أوضح " سليمان" أن واجب القائمين على حراسة مؤسسات الدولة وممتلكاتها هو الدفاع عنها وحمايتها لأن القانون يكفل لهم رد أى اعتداء عليها، وتؤكد حقهم فى ذلك المواد 61، 245، 246، من قانون العقوبات باعتبار ذلك من حالات الضرورة أو الدفاع الشرعى عن الأنفس والأموال طبقا للقانون.

وفى إشارة من وزير العدل للدفاع عن النظام الحالى، أكد الوزير أن حماية الشرعية الدستورية هى السبيل للحفاظ على سلامة البلاد والنجاة من الغرق فى بحار الفوضى.

وناشد وزير العدل المتظاهرين عدم السماح لأى شخص يحاول الاندساس بينهم بقصد اللجوء للعنف أو الإتلاف أو الانحراف، بالمظاهرات عن أهدافها السلمية، كما تأمل الوزارة من المتظاهرين ضرورة مساعدة الشرطة فى التصدى لأية أعمال عنف أو تخريب، وتسليم مرتكبيها للشرطة كما فعل المتظاهرون من قبل أثناء ثورة 25 يناير المجيدة.

ولفت "سليمان" إلى أنه من الإنصاف أن أبناء الوطن يطوقون إلى استقرار الأوضاع وعودة الأمن على الوجه الأكمل على نحو يرجع كل مظاهر الانفلات والفوضى وأعمال البلطجة والخروج على القانون، ويتضررون من البطء فى عودة الأمن.

وأكد وزير العدل أن الوزارة تهيب بالجميع أن يتحملوا مسئولياتهم أمام الله والتاريخ فى الحفاظ على سلامة الوطن ومقدراته لأنهم على ثقة من أن المصريين جميعا فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة وبمقتضى انتمائهم سيحرصون على مقدرات وطنهم ومكتسباته، ويعلون مصالحهم على كل مصلحة شخصية أو حزبية لأن مصالح الوطن تعلو ولا يعلى عليها، وسيثبتون أنهم وطنيون لا مواطنون فحسب.

واختتم بيانه بقول الله سبحانه تعالى "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا"، مؤكدا على أن الله سيحفظ مصر وشعبها من كل شر ومكر وأن يرد كيد الكائدين فى نحرهم.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق