ذكر في سورة الكهف ولكن لم يذكر اسمه ، هو الفتى الذي كان مع موسى عليه السلام! !اسمه يوشع بن نون عليه السلام خصه الله بكرامة و هي حبس الشمس له عن المغيب ،لم تحبس لبشر غيره؛هو يوشع بن نون بن أفرانيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السﻼم، وقد ذكره الله تعالى في القرآن بدون ذكر اسمه في قصة موسى والخضر، قال تعالى:وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ [الكهف:60].وقد جاء تعيينه في صحيح البخاري من رواية أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يوشع بن نون. قال ابن كثير: وقد اتفق أهل الكتاب على نبوته عليه السﻼم.وقد ذكر المؤرخون أن الله تعالى فتح على يديه بيت المقدس، و قد خصه الله بكرامة لم ينلها غيره، وهي حبس الشمس له، روى اﻹمام أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشمس لم تحبس لبشر إﻻ ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس.قال ابن كثير في البداية والنهاية: ولما استقرت يد بني إسرائيل على القدس استمروا فيه و بين أظهرهم نبي الله يوشع يحكم بينهم بكتاب الله التوراة حتى قبضه الله إليه و هو ابن مائة وسبع وعشرين سنة، فكان مدة حياته بعد موسى سبعا وعشرين سنة.خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم اﻷرض المقدسة. ,كانت هذه اﻷربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السﻼم من مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى و هارون و يوشع بن نون، جيل يقيم الصﻼة و يؤتي الزكاة و يؤمن بالله و رسله. قطع بهم نهر اﻷردن إلى أريحا، و كانت من أحصن المدائن سورا وأعﻼها قصورا و أكثرها أهﻼ. فحاصرها ستة أشهر.و روي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (غزا نبي من اﻷنبياء فقال لقومه ﻻ يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة و هو يريد أن يبني بها و لما يبن وﻻ آخر قد بنى بنيانا و لما يرفع سقفها وﻻ آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر وﻻدها قال فغزا فأدنى للقرية حين صﻼة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة و أنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثﻼثة فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم ﻷحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا) ويرى العلماء أن هذا النبي هو يوشع بن نون، فقد كان اليهود ﻻ يعملون وﻻ يحاربون يوم السبت، وعندما خشي أن يذهب النصر إذا توقف اليهود عن القتال، فدعى الله أن يحبس الشمس. واخْتـُلِفَ في حبس الشمس المذكور هنا, فقيل: ردت على أدراجها, وقيل: وقفت ولم ترد, وقيل: أبطئ بحركتها, وكل ذلك من معجزات النبوة .
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق