مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

السبت، 25 أكتوبر 2014

نصائح هامة لكل الأزواج الجدد

الزواج ليس بيتاً صغيراً ينعزل فيه العروسان عن العالم، إنه ارتباط أسرتين، كما هو رباط بين فردين، وحتى ينجح هذا الارتباط؛ هناك عدة مفاتيح ومهارات إذا أتقنها كل عروسين كانت حياتهما أسعد و أنجح .

خبراء فنون التعامل وكسب الآخر يرشدون الأزواج والزوجات إلى هذه المهارات:

نسيان الإساءة :

نسيان الإساءة من فضل الله على عباده، وهى نعمة رزقهم الله إياها، فعلى العروسين أن ينسيا أي إساءة، فينسى الإنسان إساءة المسيئين، وجفوة الجافين، ويسمو ليصل إلى أمرٍ أعظم من النسيان، وهو الصفح والغفران، ومن أراد راحة البال وحُسن العاقبة والمآل، فليحاول نسيان ما يلقاه من الآخرين، وليبدأ صفحة جديدة مع من قصروا في حقه.

المرونة والحكمة :

أجواء الأسرة الجديدة غريبة عليكما، لذا يجب أن يكون التعامل مع أفراد الأسرة فيه ذكاء وفطنة؛ حتى لا تتوتر العلاقات وتنقطع، ولتحافظا دائماً على شعرة معاوية، كما تقول الحكمة: (لو كان بيني وبين خصومي مقدار شعرة، ما انقطعت أبداً، فإن هم شدّوا أرخيت، وإن هم أرخوا شددت).

فن (لا):

إن قضاء حاجات الآخرين وتلبية مطالبهم، ومجاملتهم في المواقف والمناسبات، وحُسن ضيافتهم، كلها أمور مطلوبة، ولكن لكل شيء حدوداً لا ينبغي تجاوزها، وحتى لا تكلفي نفسك ما لا تطيقين؛ تعلَّمي فن الاعتذار وقول كلمة (لا)، ولكن بتأدب في قولها، فلا تقوليها وأنت غاضبة، أو بصوت مرتفع، أو منفرة، بل قوليها وأنت مبتسمة، وبأسلوب رقيق مؤدب، وأشعري من قلت له: (لا)، بأنك متألمة؛ لأنك لم تستطيعِ تلبية المطلوب.

الهدية :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (تهادوا؛ فإن الهدية تذهب حر الصدور) رواه الترمذى، فالهدية تؤلف القلوب، وتعمق أواصر المحبة والمودة بين الناس، وكلما كانت الهدية بلا مناسبة، ومما يرغب فيه المُهدى إليه ويحبه كانت أوقع، فاجعل الهدية رسول حب بينكما وبين أسرة كل منكما، جربا ولن تندما.

الآباء جسر إلى الأبناء :

حماتك وحموك أقصر طريق إلى قلب زوجك والعكس، فالإنسان يعتبر إكرام والديه إكراماً له، وإهانتهما إهانة له، فإذا أراد كل زوج وفاقاً مع شريكه، فليحب أبويه ويحترمهما، ولا يتحدث عنهما بسوء ابداً حتى لا يدق مسامير في نعش الزواج.

حفظ الأسرار :

حفظ السر أهم ما يحقق الثقة بين الناس، وإفشاؤه يهدم جسور هذه الثقة، فليكن كل من الزوجين مستودع سر أسرة الآخر، خاصةً الأب والأم، فقد قال رسول الله إذا حدّث الرجل رجلاً بحديث ثم التفت فهو أمانة)، وجملة "السر في بئر" التي نرددها جميعاً من مفاتيح القلوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق