وقال الباحثون بجامعة ميسوري الأمريكية، إن المواد المصنوع منها الفواتير وإيصالات "إيه تي إم" هي ثنائي الفينول المعروفة باسم "بيسفمزل" أو "BPA" وهي مادة كيميائية تُسبب أضراراً صحية خطيرة نظراً لتحللها وتسربها داخل جسم الإنسان، ومن ثم تُسبب اضطرابات في الهرمونات، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل السكري والعقم وأمراض الكبد والقلب وغيرها، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
وقد تم حظر استخدام هذه المادة الكيميائية داخل العبوات والقوارير الخاصة بالأطفال في أوروبا، لكن لا تزال مستخدمة في أدوات الطعام البلاستيكية، والآن أفادت هذه الدراسة التي أطلقها الباحثون الأمريكيون بوجود نسب تركيز عالية من مادة "بي بي إيه " داخل الفواتير الورقية، مشيرة إلى هذه المادة سريعة الامتصاص داخل جسم الإنسان من خلال ملامسة الجلد لها، لاسيما عندما تكون مدمجة ومخلوطة مع مواد كيميائية أخرى مثل الكريمات الواقية من الشمس والصابون ومطهر الأيدي السائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق