مؤخرا هاجم أحمد منصور مذيع الجزيرة غريب الأطوار، الصحفيين المغاربة عقب الكشف عن فضيحة زواج بفتاة مغربية بالمخالفة للقانون المغربي، وفى هذا السياق قال الصحفى المغربي إبراهيم الصافى مدير تحرير موقع "بلمان. كوم" المغربي، والذي قام بنشر الواقعة في تصريحات خاصة لـ"فيتو": الرد العنيف والقاسي الذي وجهه مذيع قناة الجزيرة المدعو أحمد منصور للصحفيين والسياسيين المغاربة، وصفهم "بالقوادة والشواذ والحشرات"، سبب صدمة لكل متابعيه بالمغرب، فهو لم يخسر الصحفيين المغاربة فقط، فهو خسر جمهوره الذي كان يكن له الاحترام رغم توجهاته الإخوانية.
زواج يخالف القوانين المغربية
مضيفا: عند كتابة الخبر كان مدى الحديث في الأساس حول القيادي المنتمي لإخوان المغرب والذي توسط لزواج عرفي يختلف مع القوانين المغربية، وكان الأجدر بـ"منصور" أن يسلك الطرق المتعارف عليها في مهنة الصحافة، لا أن يلجأ إلى الغرف من قاموس ساقط ومهين لكرامة المغاربة، فرغم ميل المغاربة الغريزي للضيافة والكرم، فإنهم يرفضون اليوم رفضا مطلقا، أن تطأ قدما هذا اللعان المغرب مرة ثانية.
حالة نفسية شاذة
والحقيقة أن كلام منصور الذي خلا من الحجج والأدلة، ما هو إلا تعبير مباشر وصريح عن حالة نفسية شاذة، كما أن كلامه المشبع بالسباب واللعان لا يعبر إلا عن مستوى بات لا يخفى على أحد، لرداءته وانتمائه لشجرة فاسدة تنشر جذورها في أوطاننا العربية.
ويبقى أن ما يحز في النفس هو وجود وسطاء همهم الوحيد تلميع صورتهم في قناة الجزيرة ولو على حساب شرف وطنهم وكرامة المغاربة، ومناصرتهم لكلامه الذي نشروه في موقعهم الرسمي دون أي استحياء من نشر اللعان الساقط الذي تفوه به.
تفاصيل الزواج
على هامش إحدى زيارات مذيع الجزيرة للمغرب خلال شهر أغسطس عام 2012، وأقام حينها بفندق سوفتيل بالرباط ما بين 17 إلى 22، عقد زواجا عرفيا على إحدى فتيات حزب "العدالة والتنمية" الحاكم وتدعى كريمة فريطس وتعمل بمديرية الضرائب.
وأكد "الصافى" أن تفاصيل الواقعة الكاملة التي نشرها موقع "برلمان. كوم" المغربي موثقة بالمستندات، وأن المثير في هذا الزواج العرفي أنه تم بحضور بعض قيادات حزب "العدالة والتنمية" الذراع السياسية لجماعة الإخوان في المغرب، وعلى رأسهم عضو الأمانة العامة لهذا الحزب عبد العالي حامي الدين.
وفى ذات السياق المعلومات التي حصل عليها الموقع، أن "حامي الدين" كان أثناء عقد القران جنبا إلى جانب مع محمد فريطس شقيق كريمة فريطس، وكان شاهدا على هذا الزواج المشبوه الذي عقد بمنزل والد فريطس بمدينة سلا يوم 21 أغسطس 2012.
رفض تسجيل العقد
ووفقا لذات المصدر فقد أصر أحمد منصور المعروف بتعدد زيجاته وتغريره بزوجاته المتتاليات، على ألا يتم تسجيل عقد الزواج الذي تم بحضور عدليين شاهدين، بالمحاكم المغربية بدعوى حرصه على الحفاظ على سريته، مدعيا أنه سيستعمل هذا العقد خلال سفره برفقة كريمة فريطس خارج المغرب، وبأنه سيقوم بتوثيقه بلبنان حيث تربطه علاقاته مع بعض المسئولين الذين يشتغلون بمحكمة الأسرة بهذا البلد.
ووعد "منصور" زوجته كريمة فريطس البالغة من العمر حينها 26 سنة، باقتناء منزل لصالحها بمدينة سلا، كما أهداها مبلغ 9000 دولار (ما يقارب 8 ملايين سنتيم) مع التعهد لوالدها محمود فريطس وهو سينمائي معروف بتعاطفه مع حزب العدالة والتنمية، بمنحها مهرا بقيمة 6 آلاف دولار (ما يقارب 5 ملايين سنتيم) وبتغطية حاجياتها المادية حتى حصولها على الدكتوراه، لكنه في آخر المطاف لم يتردد في التخلي عنها بعد إشباع نزواته منها خاصة أثناء تنقلاتهما خارج المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق