مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الأربعاء، 15 يوليو 2015

بونفرير : الأهلي خسر معي الدوري بأوامر سياسية

مازالت جماهير النادي الأهلي تتذكر الهولندي يوهانس فرانسيسكوس بونفرير أو جو بونفرير المدير الفني السابق للنادي بذكرى سيئة عندما خسر الأحمر بطولة الدوري في موسم 2002-2003  في الجولة الأخيرة من عمر الدوري.

وخسر الأهلي بطولة الدوري في هذا الموسم بعد أن تلقى الخسارة الشهيرة أمام انبي في الجولة الأخيرة في الوقت الذي فاز الزمالك على الإسماعيلي ليتم إعلان الأبيض لبطولة الدوري.

وبعد نهاية هذه المباراة ونهاية الموسم تمت إقالة الهولندي بونفرير لتنقطع عنه بعد ذلك الأخبار.

يالاكورة وصل للمدير الفني صاحب الـ 70 عاما وأجرى معه هذا الحوار.

بونفرير كيف ترى الفترة التي قضيتها في النادي الأهلي ؟

الفترة التي قضيتها في النادي الأهلي بصفة خاصة ومصر بصفة عامة جيدة فيما عدا الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة.

ولماذا ؟

سأكون صريحا في الحديث معك ، الجولة قبل الأخيرة والأخيرة لم تكونا جيدتين لان "السياسة" أرادت أن يخسر الأهلي البطولة وهو ما قد حدث ، لقد قالت السياسة كلمتها.

ماذا تقصد ؟

أقصد ما قلته ، كانت هناك تعليمات في هذا الوقت أن لا يكون النادي الأهلي البطل ، هذا كل ما حدث في هذا الموسم وأنا متأكد من كلامي.

هل تتابع أخبار الأهلي منذ رحيلك ؟

الحقيقة لا أتابع كل تفاصيل أخبار النادي الأهلي ، إلا فيما عدا بعض الأخبار الكبيرة التي تتصدر الصحف ، عندما يفوزوا ببطولة أو ما إلى ذلك.

هل مازالت تذكر لاعبي الأهلي الذين أشرفت على تدريبهم ؟

بالطبع أذكر الوجوه لكن الأسماء لا اتذكرها بشكل قوي ، وللاسف الاتصالات معهم انقطعت وأنا حزين لذلك ، لقد قضيت فترة جيدة في هذه البلاد.

قدمت موسما لا بأس به مع الأهلي لكن لماذا لم تحقق الفوز بالبطولة ؟

لقد أجبت على هذا السؤال من قبل ، وسأعيده عليك مرة اخرى . الأهلي خسر الدوري لأسباب غير معلومة وبفعل فاعل.

هل يمكنك أن تعود لمصر من جديد ؟

إذا كان هناك عرض جيد ربما اقبل العودة والعمل من جديد في مصر فكما قلت لقد قضيت هناك أياما جيدة.

ما الذي تتذكره عن النادي الأهلي ؟

على الرغم من قساوة النهاية ، إلا أنه هناك أمورا كثيرة جيدة اتذكرها عن النادي الأهلي ، أبرزها أنه منظومة جيدة ولديها إدارة جيدة لذلك الأهلي قادر على النجاح.

كلمة تختم بها الحوار ؟

اتمنى ان تبتعد الرياضة عن السياسة في مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق