بلاغ للنائب العام وشيخ الأزهر..اعترافات منقبة على شريط كاسيت.. شيخ تليفزيوني شهير يغرر بنساء المسلمين!
عاشرها عامين بفتوى ثم أنكر أنها زوجته..يقابل ضحاياه علنًا في فندق خمس نجوم.. طلبت منه حقوقها الشرعية فهددها بتلفيق قضية آداب
اعلنت وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وقف الشيخ محمد جبريل عن الإمامة والخطابة ومنعه من الصعود للمنابر، بجميع المساجد بعدما قام بالدعاء على الظالمين من دخل المساجد، اثناء إمامته لصلاة التراويح، يوم الثلاثاء 14 يوليو، كما اشارت اصابع الاتهام ناحية الشيخ محمد جبريل، متهمة اياه بالتطرف والانتماء لبعض الأفكار الغير مسالمة.
نشرت الصحيفة الزميلة "صوت الأمة"، في عام 2004 ، حينما كان الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيسًا لتحريرها، مانشيت كبير، احتل ربع الصفحة الاولى، في العدد رقم 165 الصادر في 26 يناير 2004: " بلاغ للنائب العام وشيخ الأزهر..اعترافات منقبة على شريط كاسيت.. شيخ تليفزيوني شهير يغرر بنساء المسلمين!"، كما جاءت العناوين الفرعية : "عاشرها عامين بفتوى ثم أنكر أنها زوجته..يقابل ضحاياه علنا في فندق خمس نجوم.. طلبت منه حقوقها الشرعية فهددها بتلفيق قضية آداب ".
احتل الموضوع صفحتين كاملتين ( الصفحة 12 والصفحة 13 ) وكتبه الكاتب الصحفي محمد الباز، الذي اعتلي منصب مستشار التحرير بجريدة الفجر فترة من الزمن، وحاليا يحتل منصب رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "البوابة" الزميلة، وشهد على الحوار مع السيدة المنقبة كاتبان صحفيان هما ياسر الزيات ومحمد العسيري- حسب تدوينة للكاتب محمد حراز، الذي أشار الى أن الموضوع نجح في إثارة ضجة كبرى في المجتمع المصري، وعلى الرغم من أن الجريدة لم تذكر صراحة اسم الداعية الا ان جميع المصريين عرفوه لان الجريدة ذكرت انه يقدم برنامجا دينيا اسبوعيا من التلفزيون المصري (القناة الاولى)، وبالتالي توجهت اصابع الاتهام فورا الى الشيخ محمد جبريل.
فضائج "جبريل" كما جاءت نصًا في موضوع "صوت الأمة".. بقلم الكاتب الصحفي محمد الباز.. وشهادة الكاتبان الصحفيان ياسر الزيات ومحمد العسيري..ورئاسة تحرير الكاتب الصحفي عادل حمودة
اشار "الباز" في موضوعه إلى أن "جبريل"، مارس الجنس مع سيدة لمدة عامين كاملين في فنادق خمس نجوم بعد ان اوهمها انها زوجته على سنة الله ورسوله، وبعد ان اختلفا طردها وانكر انها زوجته وهدد بتلفيق قضية اداب لها ، فتوجهت السيدة المنقبة مع محاميها الى الجريدة " وسجلت امام ثلاثة صحفيين اعترافات كاملة على شريط كاسيت بحضور محاميها وطلبت من الجريدة التحقق من روايتها بالاتصال بأشقاء الشيخ الذين يعرفون حكايتها والاتصال بزملائه الدعاة الذين يروج لهم في موقعه الالكتروني وهم عمرو خالد ويوسف القرضاوي، بالاضافة الى الاتصال بموظفي الفندق الذين كانوا يشاهدونها - وهي منقبة - ترافق الشيخ الى غرفته في الفندق لمدة عامين كاملين .
وترجع القصة كما ترويها السيدة المنقبة والتي قالت إن أحد الدعاه المشهورين غرر بها وقضى معها أكثر من عامين في الحرام، وأضافت وأنها تتعرض لتهديدات رهيبة من قبل الداعية وتخشى على نفسها وأبنائها وعائلتها وأن هناك من يهددها بتلفيق قضية "آداب" إن لم تصمت وتصرف النظر عما كان بينها وبين الداعية.
وقالت السيدة- كما جاء بالجريدة، التي تنتمى إلي إحدى الأسر المصرية الثرية: "إنها كانت تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها ولكن زوجها "وهو رجل أعمال معروف" طلقها ثلاث مرات وسمعت من بعض أقاربها عما يسمى بالمحلل وطلبت منهم أرقام تليفونات لبعض علماء الدين لتستشيرهم في مشكلتها ومن بين تلك الأرقام التي حصلت عليها تليفون الداعية الشهير الذي اتصلت به وسمعت رأيه ولكنها فوجئت بعد أيام بأن الشيخ يلاحقها ويعرض عليها المساعدة في الخروج من أزمتها وأقنعها بأنها ربما تكون تحت تأثير سحر معين وأنه يستطيع علاجها، لكن السيدة لم تهتم بما قاله، إلا أنه أصر على ملاحقتها وظل يهاتفها من كل مكان في العالم يذهب إليه حيث سفرياته الكثيرة واستطاع أن يبهرها ووجدت السيدة نفسها أسيرة له بعد خمسة أشهر من المكالمات العاطفية الساخنة وعرض عليها الزواج ووافقت شريطة أن يأتى إلى أهلها ليطلبها منهم، وكانت المفاجأة في أن الداعية الشهير لم يأت لطلب يدها ولكنه أرسل أحد المشايخ ليعالجها من السحر- المزعوم- بالقرآن- وفوجئت السيدة المنقبة أن وسيط الشيخ يطلب يدها للزواج إلا أنها نهرته وأوضحت له استحالة ذلك نظراً للفوارق الاجتماعية بين أسرتها وأسرته وكانت المفاجأة مكالمة تليفونية من الداعية ليقنعها بالزواج من الوسيط ولكنها رفضت أيضا.. وتوالت المفاجآت حيث تدخل الداعية بنفسه للتفاوض مع أهلها لاتمام الزواج من الوسيط ونجح الداعية وفشل شقيق المنقبة الذي حاول الوقوف في طريق إتمام الزواج، إلا أن الطلاق تم بسرعة وهنا عرض الداعية على السيدة الزواج بسرعة شريطة أن يتم خارج مصر حتى لا تعلم زوجته وأم أولاده وحتى يحافظ على شكله الاجتماعي أمام الناس واطمأنت السيدة للداعية واستجابت إلى لقائه للتعرف وذهبت إليه في أحد الفنادق الشهيرة والذي كان ينتظرها أمامه واصطحبها إلى الغرفة رقم 907 وراودها عن نفسها ولكنها لم تستجب له وعندما أصر على ذلك طلبت أن تدخل الحمام أولا وفوجئت عند خروجها بالداعية الجليل يقف أمامها كما ولدته أمه فإنتابها شيء من الخوف والجزع وأخذت في الصراخ والبكاء وعندها فقد الداعية الأمل في مواقعتها قال لها : كنت باختبرك وهل ستنبهرين بي وتسلمين نفسك لي أم ستقاومين".
ويضيف الموضوع: "على أية حال استطاع الداعية أن يؤثر فيها وبعد حوالي أسبوع آقنعها بأن كلف المحامي الخاص به لاستكمال وثائق الزواج وبالفعل عاشرها معاشرة الأزواج وعندما طلبت منه وثيقة الزواج قال لها أنت لا تعرفين شيئاً في أمور الدين والمسلمون الأوائل كانوا يفعلون مثلما أفعل الآن، وخلال الأشهر السبعة الأولى ظلت السيدة تنفق ببذخ شديد على الداعية أو الزوج المزيف واشترت له الكثير من الهدايا ومن بينها البدل الخمس التي سجل بها أحد برامجه الشهيرة للتليفزيون وعندما جف النبع المادي للسيدة بدأ يتهرب منها ولا يلتقيها إلا مرة واحدة في الأسبوع وقفز الشك إلى صدر المرأة وكانت المفاجأة علمها أن الداعية على علاقة بامرأة أخرى بل بنساء عديدات وبدأ يختلق المشاكل معها لدرجة اتهامه للسيدة بأنها على علاقة آثمة بصديق لها وكانت النهاية طلاقها..وتوالت المفاجآت المخزية إذ اتصل الداعية بطليقته بعد شهرين وقال إنه لا يستطيع نسيانها وبالفعل ردها إلى عصمته ولكن بعد 5 اشهر تغيرت الحال مرة أخرى".
ويتابع الموضوع: "الداعية الدنجوان لم يكن يستقبل السيدة- المنقبة في فنادق الخمس نجوم فقط بل كان يقابلها في شقته التي يعيش فيها مع زوجته وأولادها ، وتقول السيدة : "كانت هذه اللقاءات تتم في فترات تكون زوجته فيها مسافرة إلى الخارج وكان يستغل وجود مسجد في الدور الأول من عمارته التي يسكن فيها حيث أدخل من المسجد ثم أخرج منه لأركب الأسانسير وأنزل في دور أعلى ثم أنزل دورين لأجد نفسي أمام شقته وهو بالمناسبة يعيش في هذا الدور بمفرده".
وتضيف السيدة: "أتذكر انه بعد شهر رمضان قضيت مع الداعية يوما عادياً جدا وبعد هذا اليوم حدثت مشكلة فكان من بين مسؤولياتي أن أتابع سجل الزوار على الموقع الالكتروني وفجأة وجدت أحد الزوار وضع كلمة شتم فيها الداعية وقذف في حقه وسب أمه واتصلت بالداعية أقول له اتصل بالمسؤول عن الموقع في أميركا ليحذف الرسالة وقلت له استغفر ربنا من الذنب الذي جعل أحد زوار الموقع يسبك لكني فوجئت به يبعث لي برسالة يقول فيها أنت كل الذنوب التي عملتها في حياتي فجن جنوني واتصلت به وقلت له ماذا أفعل حتى أخلصك من حياتي وطلبت منه أن يطلقني ويعطيني حقوقي وكانت الصدمة فقد فوجئت به يقول "بتطلبي حقوقك بصفتك إيه ، أنا أساسا لم أتزوجك حتى أطلقك؟!".
وتتابع السيدة: "لم أعرف ماذا أفعل وقابلت شقيق الداعية في النقابة التي يعمل بها وأبلغته بما حدث وطلب مني أن أتصل به وأطلب حقوقي وتدخل أشقاء الشيخ الذين يبدو أنهم على خلاف معه لعلاقاته النسائية ولكنه قال لإخوانه لا تحدثوني في هذا الموضوع فهي ليس معها ما يثبت أنها كانت زوجتي".
تعليق جريدة " الرأي العام " الكويتية في القاهرة وبه بعض (التصرف )
قال مراسل جريدة " الرأي العام " الكويتية في القاهرة ما يلي : "إعمالا للمثل الشائع "يكاد المريب أن يقول خذوني" جاءت إعلانات الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمد جبريل لتضع النقاط على الحروف وتعري الحقيقة التي شغلت الرأي العام المصري والعربي لأسبوعين متتاليين، كانت الصحف المصرية قد تصدر صفحاتها الأولى إعلان تعلوه صورة الشيخ محمد جبريل يكاد يبكي فيها من شدة الورع وتحتها كتب يعلن ويحذر الشيخ محمد جبريل من أنه لا توجد علاقة أو صلة بينه وبين ما نشرته وتناقلته إحدى الصحف جريدة "صوت الأمة" وأنه لم تصدر عنه أية تصريحات في هذا الموضوع المشين ، والموضوع الذي لم يفصح عنه جبريل من خلال إعلاناته هو اتهامه من قبل إحدى السيدات المنقبات لمعاشرتها جنسياً بعد أن غرر بها وأقنعها أن علاقته بها شرعية وأن المسلمين الأوائل، لم يكن يحضرون شهوداً ولا يكتبون وثيقة ولا يشهرون الزواج من الأصل".
من هو الشيخ محمد جبريل؟ وكيف بدء؟
قال الكاتب والمؤلف "محمد حراز"، عبر في تدوينة كبيرة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، استشهد فيها بموضوع "حمودة" و"الباز"، وحملت عنوان " قصة الفضيحة الكاملة للممثل محمد جبريل كما نشرت في عام 2004": "إن الموضوع اثار ضجة كبرى في المجتمع المصري ، ومع ان الجريدة لم تذكر صراحة اسم الداعية الا ان جميع المصريين عرفوه لان الجريدة ذكرت انه يقدم برنامجا دينيا اسبوعيا من التلفزيون المصري ( القناة الاولى ) ، وبالتالي توجهت اصابع الاتهام فورا الى الشيخ محمد جبريل أحد اهم الشيوخ النصابين في بزنس " الفتوى " والذي يبيع الفتاوى والاشرطة على الانترنت من خلال موقعه وتحت عنوان " جبريل مول".
وأضاف في تدوينته نصًا: " قضى الشيخ ثلاثة اسابيع كاملة وهو " صائم " عن الرد محاولا ابعاد التهمة عن نفسه بالايحاء بأن المعني بالتهمة او الفضيحة هو شيخ اخر مستغلا بذلك ما كانت قد نشرته جريدة " عرب تايمز " حينئذ" عن فضائح جنسية لزملائه في " الكار " من أمثال عمرو خالد وعمر عبد الكافي وخالد الجندي والقرضاوي وغيرهم من النصابين ولكن بعد أن سمع الشيخ بأن النيابة العامة المصرية بصدد التدخل سارع وقتئذ الى نشر اعلانات في كبريات الصحف المصرية ينفي فيها الاتهام "المشين" الموجه له والمنشور في جريدة اسبوعية".
وتابع: "الشيخ لم يذكر ما هو الاتهام المشين ( وهو استخدم هذه اللفظة في اعلانه ) لانه ظن ان العدد الذي نشر الموضوع قد اختفى من الاسواق وبالتالي لن تؤدي اعلاناته الى تعريف الذين لم يقرأوا عن الفضيحة بحقيقة الخبر " المشين " الذي لا يمس الشيخ "بياع الفتاوى" في التلفزيون المصري وعبر الانترنت " جبريل مول " - كما يسمى موقعه - وانما يمس أيضا زملائه في " الكار " بدءا من القرضاوي وانتهاء بعمرو خالد لان السيدة التي كشفت عن الفضيحة الجنسية ذكرت صراحة انها طلبت من زملاء الشيخ في " الكار " ان يتوسطوا بعد ان اخبرتهم بالفضيحة فقالوا لها ان الشيخ " لم يخطيء معك " !!".
واستطرد: "اسمه الكامل : محمد محمد السيد حسنين جبريل وشهرته الشيخ محمد جبريل ومع انه لا يحمل من المؤهلات الا ليسانس الشريعة الا انه وجد طريقه الى التلفزيون المصري ليصبح اهم " بياع " للفتاوى في السوق المصرية لا ينافسه في " الكار " الا الشيخ خالد الجندي صاحب " الهاتف الاسلامي " و " الجندي مول " و " الجندي كوربوريشن للتجارة العامة ".. ومحمد جبريل يتخذ من مسجد عمرو بن العاص وكرا لجرائمه و" دكانا " لبيع الفتاوى".
وأكمل: "بدأ محمد جبريل تجارته في الاردن حين التحق بالتلفزيون الاردني للعمل كمذيع وكان من الممكن ان يعمل مغنيا او حتى راقصة لكن الوظيفة الشاغرة يومها كانت في القسم الديني فقبل بالوظيفة من باب " أكل عيش يا بيه " وكله بثوابه .. وبعد ان شغرت وظيفة معد للبرامج الدينية تقدم محمد جبريل لشغلها فأطلق لحيته ووضع على كتفيه عباءة واصبح يصرف " الفتاوى " للاردنيين بمعدل مرة في اليوم ..ومن التلفزيون الاردني " نط " جبريل الى كلية الشريعة في الجامعة الاردنية ليعمل فيها مدرسا ، وبهذين الجناحين ( التلفزيون والجامعة ) حلق محمد جبريل في العالم وبدأ يبيع اشرطة الكاسيت والاسطوانات بشكل تجاري حتى تضخمت تجارته فأطلق موقعا على الانترنيت سماه " جبريل مول " وحرص على ان يبيع الاشرطة بالدولار الامريكي..ولانه شيخ " مودرن " مثل عمرو خالد ... فانه يظهر تارة ببدلة ، وتارة بعباءة ولفة وفي الويكند يقضي يومه ليس في الصلاة وانما في نادي الزمالك او النادي الاهلي وغالبا " على البلاج " حيث تتوفر له فرص " غض الابصار " و " حفظ الفروج " بعيدا عن الشبهات ، وزوايا المساجد التي لم تبنى لمن هم مثله وهو يحرص - عندما يكون لديه تصوير في التلفزيون - أن يظهر في " نيو لووك".
وتابع: "ويقول عن نفسه في موقعه على الانترنت ما يلي :"حياتي عادية .. فأرتدي البدلة و الجلباب و العباءة، وأقود السيارة وأمارس الرياضة خاصة كرة القدم، واختراق الضاحية، والسباحة .. وهذه الألعاب الرياضية تساعدني في ضبط عمليات التنفس عند قراءتي للقرآن الكريم الذي أختمه كل شهر خمس مرات، وهذه الرياضات أمارسها بالنادي الأهلي أو نادي الصيد أو نادي النيل أو نادي الزمالك، ومن أصدقائي عدد كبير من الرياضيين، وغيرهم كثيرون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق