كشفت مصادر، أنه من المقرر أن يتم التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسى بشأن علامة الذبح التى كان يشير بها داخل قفص الاتهام أثناء محاكمته برفقة آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "التخابر مع قطر"، حيث جاءت إشارة المعزول بالذبح بعد وقت قليل من الحادث الإرهابى الذى استهدف موكب المستشار الجليل هشام بركات وأدى إلى استشهاده وإصابة آخرين بشارع متفرع من شارع عمار بن ياسر بمنطقة مصر الجديدة فى القاهرة.
الاستماع إلى أقوال محمد مرسى بشأن إشارات الذبح
وأوضحت المصادر، أنه من المقرر أن يتم الاستماع إلى أقوال المعزول محمد مرسى بشأن هذه الإشارات للوقوف على أسباب هذه الأفعال التى قام بها مرسى داخل القفص، وهل يقصد بها حادث النائب العام من عدمه، فضلا عن التحقيق عما إذا كان له علاقة من قريب أو بعيد بالحادث أو مباركته للجناة على ارتكاب الواقعة، حيث إن جميع هذه الأمور ستكون قيد استجواب الرئيس الأسبق للوقوف على أجوبة منه حولها.
وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أيضا أن تتم إعادة استجواب بعض القيادات الإخوانية المسجونة على ذمة بعض القضايا لمعرفة، عما إذا كان لهم علاقة بالحادث من عدمه، وتأتى هذه الاستجوابات فى إطار بحث أجهزة الأمن عن الجناة والأشخاص المتورطين فى الواقعة والمحرضين عليها، للتوصل منهم إلى مرتبكى ومدبرى الحوادث الإرهابية خارج السجن، على غرار ما كان يحدث فى التسعينات من إعادة التحقيق مع قيادات الجماعات الإرهابية داخل السجون للتوصل إلى الهاربين فى الخارج.
توسيع دائرة الاشتباه السياسى
وعلى جانب آخر، تستهدف حملات للأمن العام وجهاز الأمن الوطنى عدداً من القيادات والعناصر الإخوانية للقبض عليهم وتوسيع دائرة الاشتباه السياسى للتوصل إلى مرتكبى حادث اغتيال المستشار هشام بركات.
وكانت كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة رصدت حواراً بالإشارة بين الرئيس المعزول "محمد مرسى" ومدير مكتبه "أحمد عبد العاطى"، داخل قفص اتهامهم فى قضية "التخابر مع قطر" فى جلسة محاكمتهم فى قضية التخابر مع قطر، حيث ظهر الرئيس المعزول يشير بعلامة الذبح داخل القفص بعد اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق