مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الاثنين، 25 أغسطس 2014

حزب الوطن و حزب الوسط يدعوان لتجميد تحاف تأييد الاخوان

جدل كبير تشهده أروقة ما يسمى بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان القادم، فما بين رفض إخوانى للمشاركة فى العملية الانتخابية، تتجه بعض أحزاب «دعم الشرعية» للمشاركة فى الانتخابات القادمة، بدعوى حجز أماكن لها فى الخريطة السياسية الجديدة، معتبرين أن المظاهرات، والمعارضة فى الشارع تحتاج لظهير سياسى رسمى لها.

وقالت مصادر بالتحالف، إن "حزب الوسط يخوض معركة داخل التحالف للمطالبة بإعلان تجميده بعد أن ظهرت كيانات جديدة تدعو لتبنى العنف فى مواجهة النظام الحالى، وهو ما يرفضه الحزب الذى يؤكد قياداته أن هذا الاتجاه سيكون سبب خسارة كبيرة لهم فى الشارع، فى حين يدعو حزب الوطن السلفى إلى ضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة"، بحسب المصدر.

وفيما الاتجاه المعاكس، جاء موقف جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة «المنحل» بالرفض التام لهذا التوجه، مشددة على أن "التحالف سيستمر بمن تبقى فيه من أحزاب فى حال أصرت قيادات حزبى الوسط، والوطن السلفى، على مواقفهما، فى الوقت الذى يسود فيه أيضا اتجاه قوى داخل حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بتبنى موقف حزبى الوطن والوسط".

وفى هذا الإطار قال خالد محمد، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل: "مع احترامى الكامل لمن يحاول المشاركة فى الانتخابات البرلمانية من بعض الأحزاب المحترمة، هل تظنون أن الخلاف الحالى سياسى؟"، مضيفا على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: "هل تعتقدون أن هذا النظام سيعطيكم مثقال ذرة من فائدة؟"، مؤكدا أنهم "أخطأوا التقدير فى قرارهم"، دون أن يوضح ما هى الأحزاب التى تسعى لذلك، بحسب وصفه.

وتابع أستاذ القانون المتواجد خارج مصر: "أقول للذين يراهنون على الانتخابات البرلمانية والعودة إلى العمل السياسى فى ظل هذا النظام رهانكم خاسر"، على حد قوله.

من جهته، شدد القيادى الإخوانى يحيى حامد، وزير الاستثمار الأسبق فى حكومة هشام قنديل، على موقف الجماعة الثابت من الانتخابات البرلمانية القادمة، والمشاركة فى الحياة السياسية فى ظل النظام الحالى، مؤكدا فى تصريحات إعلامية، أن "الجماعة لا يمكن أن تتجاوز الرئيس المعزول محمد مرسى لإرضاء باقى المجموعات السياسية"، بحسب تصريحه.

وأكد «حامد»، أن "استراتيجية المعارضة الجديدة تقوم على أن كل أشكال المقاومة مفتوحة بالنسبة للشباب ما عدا الدم أو القتل"، على حد تعبيره، مضيفا "ما دون القتل فهو سلمى، وعند الاعتداء على النساء أو الأعراض، لا أستطيع ان أكبح جماح الشباب ولا يمكننى أن أقول لهم لا تفعل كذا أو كذا"، على حد قوله.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق