وردا على سؤال عما إذا كان سيوافق على شروط صندوق النقد التى لم تطرح علانية، قال: لا لن أوافق عليها، وأى بلد اقترض من صندوق النقد لم يزده ذلك إلا فقرا، وإن مجرد الحديث عن سد عجز الموازنة لا يوفر الغذاء للشعب.
وتابع: إذا لم يتغير الوضع السياسى ستندلع موجة جديدة من الثورة، بسبب الفقر مرة واحدة عند تطبيق شروط صندوق النقد، وستكون هناك ثورة جياع، والسبب الرئيسى لحالة الاستقطاب السياسى الحاد أن مصر عانت لفترة طويلة من إصرار الرئيس محمد مرسى والإخوان على السيطرة على كل سلطات الدولة ورفضهم أى تعاون جدى مع المجتمع المدنى أو القوى السياسية الأخرى، ومصر تدفع ثمنا باهظا لهذا. وأوضح «صباحى» أن شعبية الإخوان فى انخفاض سريع بسبب احتكار السلطة، والفشل فى الحكومة، وأن التأييد تحول من المعارضة إلى الجيش على أمل أن يعيد التدخل العسكرى النظام للبلاد، وأن كثيرا ممن تخلوا عن تأييد الإخوان ليس لديهم ما يكفى من الثقة فى قدرة جبهة الإنقاذ على الإطاحة بالإخوان وأن الجيش استفاد أكثر من أى فصيل سياسى من ذلك.
وعن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة قال «صباحى»، إن الكرة فى ملعب مرسى لتهيئة الظروف من خلال تغيير الحكومة، وانتخاب نائب عام جديد وإصدار قانون يضمن نزاهة الانتخابات، ونصح «صباحى» الرئيس مرسى باستبدال مشروع «المصرنة» بمشروع الأخونة الفاشل، حتى يصبح الإخوان جزءا من الشعب المصرى وحلمه القومى ولا يكونوا فوق الشعب.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق