وصل الخبر الى الديار عن ان الجرحى السوريين الذين يدخلون الاراضي التركية يتم اخذ الشبان منهم والشابات والصبايا الى مستشفى انطاليا وهاتايا حيث تأخذهم سيارات تركية محروسة من شرطة تركية ومخابرات تركية فيجري تخديرهم وسحب الاعضاء من اجسامهم وقتلهم بعد ذلك. ودفن اكثريتهم في الاراضي السورية تحت حجة انهم لا يستطيعون ارسالهم الى قراهم، وكشف طبيب فرنسي هذا الموضوع وفي البحث من اجل التأكد من المعلومات وبعد الدخول الى مواقع الانترنت تبين ان تركيا هي البلد الثاني او الاول التي زادت فيه تجارة الاعضاء منذ سنتين وحتى اليوم ويمكن رؤية وقراءة هذه المعلومات في الانترنت على موقع دولي طبي محترم و اسمه stopvivisection الذي قال "وفقا لأندريا Nicastro: اليوم في السوق الرئيسية للمافيا بيع الاعضاء هو تركيا، حيث يتم شراء قطعة من أجزاء الإنسان وبيعها كما لو كانت أجزاء من سيارة. ". ثم ان عدد العمليات التي جرت سنة 2011 في تركيا لزراعة الاعضاء ليست شيئا بالنسبة لعدد زراعة الاعضاء في تركيا منذ سنتين وحتى اليوم كما ان عند زرع الاعضاء للإنسان يجب استعمال ادوية لإضعاف مناعته كي يقبل الجسم الجسم الجديد ثم يتم رفع المناعة تدريجيا كي يقبله وتبين من دخولنا الى مواقع الشركات التي تبيع هذه الادوية انها صدرت كميات مضاعفة الى تركيا عن سنة 2011 وقبلها وآخر حادث قبل يومين حصل لشاب جريح من بلدة سلقين على الحدود مع تركيا وكان مصابا برصاصة في رجله فعاد مقتولا من تركيا. وكشف عليه على الحدود طبيب فرنسي ورأى ان الامر غير طبيعي لأن الاطباء الاجانب كانوا يتهامسون ان امرا غريبا يحصل للجرحى، لذلك نروي لكم ما حصل مع تفاصيل هذه الجريمة التركية الكبرى ونطالب لجنة حقوق الانسان والمنظمات الطبية العالمية التحقيق بالموضوع ونحن نستند الى المواقع الالكترونية العلمية المعروفة بمصداقيتها وهي اوروبية التي تعلن فيها عن زراعة الاعضاء وعن بيع المواد لضرب المناعة ونعطي نتائج العمليات لزراعة الاعضاء في مستشفى انطاليا وزيادتها خلال السنتين الماضيتين منذ بدء الحرب في سوريا. في معلومات مؤكدة من تركيا ومن أشخاص ينتظرون أعضاء للعلاج في تركيا وبحاجة إلى كبد أو كلية أو قلب فأن الجرحى المصابين بإصابات في رجلهم أو يدهم أو غيرهم يتم نقلهم إلى تركيا عبر الحدود وتقوم السلطات التركية بنقلهم إلى مستشفيات ثم يخدرون وتتم جراحة لإستئصال من قلب وكلية وكبد وعيون ثم يتم قتل الجرحى عبر هذه العمليات ويعادون ويتم إرسالهم إلى الحدود أو دفنهم في تركيا وقد إكتشف أطباء سوريون جاؤوا من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا للإشراف على الجرحى كمتطوعين إكتشفوا هذه العملية لكن الجيش التركي منع الأطباء السوريون القادمون من أوروبا من معرفة أي شيء ومن أصل 62 ألف جريح مدني وعسكري تم نقلهم إلى تركيا قام أطباء أتراك بنزع أعضاء 15622 جريح وأعادوهم إلى سوريا لدفنهم هناك ولم تم فتح أحد التوابيت التي كانت مغلقة بتلحيم أوكسيجين للحديد إكتشف الأهالي هذا الأمر وبدأوا عند نقلهم الجرحى من تركيا إلى سوريا يكتشفون ماذا يفعل الأطباء الأتراك ماذا يفعل بالجرحى السوريين وقد منعت السلطات التركية الأطباء السوريين من رؤية أي جثة داخل تركيا وستكون هذه جريمة العصر لأنه بدء الأهالي يفضلون تضميط ومعالجة جرحاهم في سوريا بطريقة بدائية من نقلهم إلى تركيا لأنهم يتعرضون لنزع أعضاء من أجسامهم وقتلهم ولا ينجوا بقية الجرحى من عمل أطباء الأتراك إلا الذين أهلهم معهم وأقربائهم أو بعد معالجة الأطباء السوريين المتبرعين لكن ستظهر جريمة العصر من خلال إكتشاف أو يصعب ذلك تفريغ 15622 جثة تم تفريغ أعضائها من جرحى كانوا على قيد الحياة.
إنها جريمة العصر والآن لم يعودوا ينقلون الجرحى إلى تركيا وقد أقام أطباء سوريون متبرعون نقطة على الحدود لمعالجة الجرحى ولكن لا زالت تركيا تسرق جرحى وتقوم بتفريغ أعضائهم وتستعملهم في تركيا.
إن الموضوع يحتاج تحقيق من منظمة حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأسرع وقت والكشف على الجثث ونوجه هذا النداء عبر موقعنا إلى كل العالم لأنه خبر عاجل وخطير وطارئ.
ويقوم الإطباء الأتراك بإبعاد أي زائر أو أي مواطن من الدخول إلى مستشفيين إثنين موجودان في منطقة هاتاي ويقومون بتقطيب كل الجراح ومحاولة المتسحيل كي لا تظهر أثار مع العلم أن الشخص المتوفي يكون مشوهاً واهله لا يعرفون بالأمر وآخر شخص وفق طبيب بلجيكي وانسحب نتيجة المعاملة السيئة وشعوره بأن أمراً مجرماً يحصل هو طبيب بلجيكي كانم يحاول معالجة جريحاً من بلدة سلقين قضاء جسر الشاغور لكن تم إخفاء المريض لاحقاً بعدما كان مصاباً برصاصة في رجله وأخذوا المريض إلى مكان مجهول والطبيب البلجيكي يشعر أنه ملاحق من المخابرات التركية ويريد السفر والعودة الى بلجيكا اليوم أو غداً.
ويبدو من معلومات أن الرقم غير معروف دقة لكن خلال السنتين من المظاهرات ووقوع الجرحى ونقلهم إلى تركيا يقدّر الأطباء الذين تابعوا العمليات أن 40 ألف مواطن سوري دخلوا تركيا وأن أكثر من 60 ألف دخلوا كجرحى وأن المطلوب التحقيق الدولي من خلال الكشف على الجثث دفنت في سوريا ويمكن معرفة بالتشريح الطبي ولو المتأخر ماذا حصل للذين تم تخديرهم وسرقة أعضائهم وقتلهم وكما أن السلطات التركية دفنت الآلاف في الأراضي التركية وقالت أن الظروف الحربية العسكرية لا تسمح بتمرير جثامين القتلى وإرسالهم إلى قراهم في سوريا نتيجة المعارك العسكرية والوضع الأمني ولذلك أن رقم المدفونين في تركيا غير معروف لأن آلاف دخلوا جرحى وتم نقلهم من إدلب وجسر الشاغور ومعرة النعمان وسراقب وتفتناز وجبل الزاوية وسهل الغاب وهذا ما ورد لاحقاً بالنسبة للائحة الأسماء من المدن لأن سوريين عرفوا بالموضوع وهم معتقلون لدى المخابرات التركية.
المصدر : صجيفة الديار اللبنانيه
شبكة ناصر الإخبارية | Nasser News Network | 3.N
_______
شــــامي
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=458643427555999&set=a.272504509503226.66704.272192382867772&type=1&relevant_count=1
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق