كشفت "أورلى ليفى" رئيس لجنة حقوق الطفل في الكنيست قضية جنسية جديدة في إسرائيل وهى ظاهرة القاصرات اللواتي قدمن خدمات جنسية لغرباء في المحطة المركزية في تل أبيب.
وأوضحت "ليفي" بحسب موقع "همكور" الإسرائيلى خلال جلسة للكنيست أن معلومات وردت إليها وتتمحور حول معلومات عن مسألة خطيرة وقعت في مدينة ساحلية، بات يام، (بالقرب من تل أبيب)، وتتلخص بقيام طالبات بالخروج، أثناء فرص الاستراحة من المدرسة، وتقديم خدمات جنسية لقاء المال.
وأضافت أنه رغم نقل المعلومات التي بين يديها، إلى الجهات المختصة في وزارة التربية والرفاه في مدينة بات – يام، لم يتم بعد معالجة الموضوع. وبينما القضية في ذروتها، لم تقم تلك الجهات بعد بأي ردة فعل تجاه الموضوع.
يشار إلى أنه زادت مؤخرًا في إسرائيل البلاغات التي تتحدث عن قيام شبان (شبان وشابات) بتقديم خدمات جنسية لبالغين مقابل أجرة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب أو رغبة بلفت الانتباه والحصول على ود زملائهم في الصف. فقط قبل بضع أشهر تم الكشف عن رسائل ذات فحوى جنسي خطير يتبادلها الشبان بواسطة تطبيق الواتس آب، وتحاول الشرطة ومكاتب الرفاه رصد ومواجهة هذه الظاهرة المقلقة، ولكن ما زالت تلك الجهات تجد صعوبات بإدراك عوامل تلك الظاهرة الخطيرة في الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق