جريمة تعدي جنسي جديدة تضرب محافظة "الغربية"
استمرارا للانهيار الأخلاقي في المجتمع المصري، تعدي مدرس جنسيًا علي تلميذه خلال 3 أشهر متتالية، ولم يكتف بذلك بل لجأ إلي تهديد الضحية لعدم التحدث مع والده، حتى بدأ أحد الأطفال بالشعور بالإعياء ولجأ والده للطبيب للاطمئنان على ابنه، فاكتشف الواقعة، وتبين أن المدرس سبق اعتداءه على طفل آخر.
وصرح والد الطفل: "أقطن بمدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، وبالقرب من المنزل كانت توجد حضانة ملك "محمد. ع" حاصل على كلية الدعوة وغير موظف بها، والذى أنشأ الحضانة لتعليم أطفال المنطقة قواعد القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم قبل الالتحاق بالمدارس، حيث كان يذهب عشرات الأطفال إلى الحضانة التى يديرها.
وأردف الأب: بدأ ابنى يشتكى من ألم فى فتحة الشرج باستمرار، وحاولنا مساعدته فى التخلص من الألم بشتى الطرق دون فائدة، حتى ذهبت به إلى طبيب متخصص، فأكد لى أن ابنى تعرض للاعتداء الجنسى بطريقة وحشية، وحاولت أن أعرف من فتحى اسم الشخص الذى اعتدى عليه لكنه كان يلتزم الصمت، ومع إلحاحى عليه بالسؤال عرفت منه أن وراء الاعتداء عليه جنسيا مدرس الحضانة أثناء تلقيه الدروس الدينية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق