''مشكلة الإنجاب دائما ما تظهر بعد الزواج لكن أنا مشكلتي قبل ما أبدأ حياتي و أدخل دنيا، بعد أن تم استئصال الرحم والمبيضين بمستشفي خاص وحرمت من حلم أي بنت في الدنيا بالزواج والفستان الأبيض والإنجاب''.
هذه بعض الكلمات لـ''مشيرة'' الطالبة بجامعة الأزهر والبالغة من العمر 22 سنة ، لـ'' مصراوي'' بعد استئصال ''رحمها والمبيضين'' بمستشفي شرف التخصصي بمدينة العاشر من رمضان.
قالت مشيرة ''ذهبت إلى محمد شرف ''طبيب وجراح بمستشفي شرف التخصصي بمدينة العاشر من رمضان، لكي استشيره في حالتي بعد أن اكتشفت أنني مصابة بورم ليفي حميد على الرحم، فطلب مني إجراء عملية على وجه السرعة وإلا سأتعرض للموت''.
وأضافت:''بالفعل أقنع الطبيب والدتي بعد توبيخها لصمتها عن حالتي بإجراء جراحة عاجلة لاستئصال الورم، وأجرى لي الجراحة، لاكتشف بعدها أنه تم استئصال الرحم والمبيضين دون علمنا، رغم أن التقارير الطبية قبل الجراحة أثبتت أن الرحم والمبيضين يعملان بشكل طبيعي بنسبة 100%''.
وقالت الطالبة:'' على الفور حررت محضرا يحمل رقم 10334 جنح أول العاشر ضد الدكتور محمد شرف، مدير مستشفي شرف التخصصي لما أحدثه بي من أضرار وعجز بنسبة 30 %، وجاء تقرير الطب الشرعي بعد استئصال الرحم أن العملية التي أجرت لم يكن لها ثمة داع طبي وأثبتت تحاليل العينات سلامة المبيضين وعملهما بصورة طبيعية كما أن الورم المشار إليه (ليفي حميد) وليس خبيث''.
ووأضافت:''بسبب تلك الجراحة حرمت كليا من القدرة علي الحمل والإنجاب مستقبلا وتسبب ذلك في عجزا جزئي مستديم تقدر نسبته بحوالي 30 %''.
وتابعت:'' بعد كل ما حدث وتسبب في حرماني من الزواج، تم معاقبة بـ الحبس 6 أشهر فقط مع إيقاف التنفيذ، وليعود مرة أخرى لفتح مستشفاه ومزاولة المهنة مرة أخرى''.
وتوضح مشيرة:'' إن العملية كانت مصورة فيديو وصور وحصلت علي الفديو بصعوبة، وقمت بمشاهدته بعد خروجي من المستشفي واكتشافي للواقعة وأثناء مشاهدتي في الدقيقة الأخيرة بعد استئصال الرحم مباشرة فإذا بالدكتور محمد شرف يقول للطبيب المساعد شغل الثلاجة بسرعة حط فيها الرحم، ورغم احتفاظه به وفقا لما شاهدناه بالتسجيل رفض يعطيني الرحم والمبيضين مع إن أسرتي طلبتهم ومن حقنا أخذهم لأنه جزء من جسدي''.
نقلا عن موقع مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق