قالت صحيفة «وطن» التركية، أمس، إن «أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى اشترى قصراً لزوجته الثانية (العنود بنت مانع الهاجرى) على ضفاف مضيق البسفور فى تركيا قيمته 100 مليون يورو ليكون أغلى مقر إقامة فى تركيا، والرابع على مستوى العالم». وأضافت الصحيفة أن «القصر اشتراه أمير قطر حينما كان فى زيارة إلى تركيا منذ أسبوعين، ووقع العقد باسم والد الشيخة العنود رجل الأعمال القطرى مانع بن عبدالهادى الهاجرى». وتابعت الصحيفة: «بينما كان الأمير تميم يجرى محادثات مع القادة الأتراك كان يجرى الانتهاء من عملية شراء القصر الذى أهداه أمير قطر إلى زوجته».
فى سياق آخر، نظمت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية تركية، مظاهرة فى ميدان «جلاطة سراى» فى مدينة «اسطنبول»، احتجاجاً على مصادقة البرلمان على مشروع قانون «حزمة الأمن الداخلى»، الذى وصفه المتظاهرون بأنه «سيجعل تركيا دولة بوليسية ويعيد البلاد إلى فترة الانقلاب العسكرى». وقالت «سى.إن.إن.تورك»، أمس، إن «المتظاهرين رفعوا لافتات كتبوا عليها «المجرم والحرامى، حكومة العدالة والتنمية»، و«الحكومة تخطو نحو الديكتاتورية»، و«اللعنة على سارقى أموال الدولة»، و«دولة بوليسية».
وأصيب 7 رجال شرطة خلال مظاهرة نظمها حزب «الشعوب الديمقراطية» الكردى الموالى للزعيم الانفصالى السجين عبدالله أوجلان، ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لحكومة «العدالة والتنمية»، ما دفع قوات الشرطة للتدخل فى المسيرة واندلاع اشتباكات بين الجانبين. وأدت الاشتباكات لإصابة 7 رجال شرطة بجروح مختلفة إثر تراشق المتظاهرين الحجارة والكرات الحديدية وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج. واعتقلت قوات الأمن 6 متظاهرين بعد أن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق