استجابت وزارة التربية والتعليم ، لما نشره مصراوي بتاريخ 21/12/2013 تحت عنوان "تلاميذ بالبحيرة يتعلمون تحت تهديد مبانٍ آيلة للسقوط" ،والذي تناول مشكلة مدرسة أم المصريين برشيد ، والتي يواجه تلاميذها خطراً مباشراً على حياتهم، نتيجة لتصدع أغلب مبانيها وتركها مهملة دون صيانة معرضة للانهيار في أي لحظة.
وقامت الوزارة بإرسال مذكرة للوحدة المحلية لمركز مدينة رشيد، لإصدار قرار إزالة لمبنيين ملحقين بالمدرسة بعد تصدعهما، وخاطبت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة ، لعدم استخدام الملحقين بالعملية التعليمية ومتابعة إجراءات استصدار قرار إزالة لهما حرصاً على سلامة التلاميذ.
كان المجلس القومى للطفولة والأمومة، قد تقدم بطلب إحاطة إلى وزير التربية و التعليم عقب إثارة القضية بموقع مصراوي ،طالبه فيها بسرعة اتخاذ الإجراءات لحماية تلاميذ المدرسة من خطر تصدع بعض مبانى المدرسة، واحتمال انهيارها فى أى وقت.
وطالب المجلس بهدم المبنيين المتصدعين بالمدرسة بطريقة آمنة، ووضعهما ضمن خطة وزارة التربية والتعليم المستقبلية، للبناء للحد من كثافة الفصول المرتفعة بها.
وأشار مدير المدرسة إلى صدور قرار لترميم المبنيين الشرقي والغربي منذ أكثر من 20 عاماً وتحديداً في عام 1993 ومنذ ذلك التاريخ والمدرسة تنتظر التنفيذ.
واعترفت هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة، من خلال خطاب متبادل بينها وبين إدارة المدرسة، بخطورة هذين المبنيين، وطالبت بإخلائهما وعدم استخدامهما في أي غرض لحين اتخاذ اللازم.
إلا أن الهيئة لم تقم حتى الآن بأي إجراء عملي على أرض الواقع، رغم مرور ما يقرب من 10 شهور على تاريخ ذلك الخطاب المتبادل.
ورغم إبعاد التلاميذ عن الدراسة بهذين المبنيين المتصدعين يظل الخطر قائماً، نظراً لوجود ''مقصف'' المدرسة في حرم تلك المباني المتصدعة، وتواجد التلاميذ بمحيطها.
وقال محمد عبد العال مدير إدارة رشيد التعليمية، إن المباني المتصدعة لا تستخدم في العملية التعليمية للطلاب، ولكن بها مكاتب لموظفي قسم شئون الطلبة .
إلا أنه عاد وأكد أن الإدارة التعليمية تقوم حالياً بتجهيز ثلاثة فصول بمدرسة رشيد الثانوية بنات، لنقل هؤلاء الموظفين بها حرصاً على سلامتهم.
وقال مدير الإدارة ''الموظفين رافضين ينقلوا وقالوا إحنا متحملين المسئولية ..بس أنا قلتلهم أنا مش هقدر أتحمل مسئولية زي دي''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق