لقي 10 أشخاص مصرعهم على الأقل في تجدد لأعمال العنف الطائفي في مدينة بانجي ، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بعد يومين فقط من النداء الذي وجهته رئيسة البلاد الانتقالية كاترين ساميا بانزا للجهات المتحاربة للجنوح إلى السلم.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) ، مساء اليوم الأربعاء، عن شهود في العاصمة بانجي قولهم إن مدنيين ، ورجال ميليشيات مسيحية هاجموا ليل أمس الثلاثاء سجنا ومعسكراً يؤوي مقاتلين سابقين في ميليشيا سيليكا المسلمة في وسط بانجي.
وقال الشهود إنهم رأوا جثث ستة من رجال سيليكا ، وأربعة من المدنيين المسيحيين قرب السجن.
من جهته، قال دبلوماسي غربي في بانجي ،"قتل اربعة من مسلحي سيليكا السابقين على أيدي مسلحي انتي بالاكا ، وهي ميليشيا مسيحية شكلت للثأر من مسلحي سيليكا، مما إضطر جنود من قوة حفظ السلام الأفريقية إلى التدخل لوقف أعمال سلب ، ونهب اندلعت شمالي بانجي".
وكان مسلحو "سيليكا" ، قد قاموا في مارس 2013 بانقلاب أطاح بالحكومة، وجاءوا بأول رئيس مسلم للبلاد – الحدث الذي أطلق العنان للعنف ، والاقتتال.
يذكر ، أن أعمال العنف قد أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص في بانجي الشهر الماضي.
Sent from www.moftah.me
لقي 10 أشخاص مصرعهم على الأقل في تجدد لأعمال العنف الطائفي في مدينة بانجي ، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بعد يومين فقط من النداء الذي وجهته رئيسة البلاد الانتقالية كاترين ساميا بانزا للجهات المتحاربة للجنوح إلى السلم.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) ، مساء اليوم الأربعاء، عن شهود في العاصمة بانجي قولهم إن مدنيين ، ورجال ميليشيات مسيحية هاجموا ليل أمس الثلاثاء سجنا ومعسكراً يؤوي مقاتلين سابقين في ميليشيا سيليكا المسلمة في وسط بانجي.
وقال الشهود إنهم رأوا جثث ستة من رجال سيليكا ، وأربعة من المدنيين المسيحيين قرب السجن.
من جهته، قال دبلوماسي غربي في بانجي ،"قتل اربعة من مسلحي سيليكا السابقين على أيدي مسلحي انتي بالاكا ، وهي ميليشيا مسيحية شكلت للثأر من مسلحي سيليكا، مما إضطر جنود من قوة حفظ السلام الأفريقية إلى التدخل لوقف أعمال سلب ، ونهب اندلعت شمالي بانجي".
وكان مسلحو "سيليكا" ، قد قاموا في مارس 2013 بانقلاب أطاح بالحكومة، وجاءوا بأول رئيس مسلم للبلاد – الحدث الذي أطلق العنان للعنف ، والاقتتال.
يذكر ، أن أعمال العنف قد أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص في بانجي الشهر الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق