* اشتقت للبنان؟ – ياه كتير كتير.. كنت دائماً أزور لبنان أتمشى في شارع الحمرا وأذهب إلى الروشة،وأمضي أجمل الأوقات مع عدد كبير من الفنانين على رأسهم المطربة صباح التي مثلت معها فيلم (شلة المشاغبين) ومعنا مجموعة كبيرة من النجوم منهم عادل إمام، أحمد زكي، يونس شلبي، إحسان صادق ومديحة كامل. بصراحة لبنان من أجمل البلدان التي زرتها في حياتي، وشعبها لذيذ ومحب للناس وللحياة، حتى في الحرب الأهلية التي حصلت وقعت منذ 1975 وحتى 1991 كنت أسافر إلى هناك وأتمشى بالشوارع ولا أخاف، والكل يُسلم عليّ وكأني واحد منهم "عشان كده أنا بحب الشعب اللبناني لأني كنت أشعر بالحب الذي يكنهُ لي" * كيف تُقيم الوضع الذي مرت به مصر بظل عام من حكم الأحون؟ – "لالا دول ناس فاضية وبيقولوا أي كلام، وعاوزين يحرموا الفنون" ومصر أم الدنيا والفن. زمان كنا 20 مليون أيام الملكية "بعد كده الدنيا باظت" * عايشت ثلاثة عهود عبد الناصر والسادات ومبارك وكنت الأجراء في أنتقادهم بأعمالك المسرحية التي دخلت السجن بسببها؟ – "طب كويس وده يشرفني" * أنت سبقت زمنك، هل تشعر بالتقصير وبالندم على تلك الجرأة التي سببت لك المرارة؟ – أبداً، أنتِ اعترفت أني سبقت زمني، وهذا يكفيني فخراً، أنا شخص أحب نفسي وفني ومقتنع بكل ما فعلته على مدار مشواري الفني الذي خضت غماره منذ العام 1956، دخلت السجن مرة لمدة ثلاثة أشهر، وأخرى لمدة سنة، ومع ذلك كابرت وتعلمت من تجربة السجن التي قربتني من الرب أكثر. * ما زلت متمسك بجملتك الشهيرة "واحد وكيلنا المش" يقاطعني ويتابع.. – "واحد وكيلنا المِش والتاني علمنا الغِش والتالت لا بهش ولا بنش" * الزعيم عبد الناصر (وكلنا المِش) كيف ذلك؟ – لالا، عهده كان فيه سقطات على عكس العهد الملكي كانت الناس تعيش في مصر بهدوء ورُقي أكثر. * تُحب العهد الملكي؟ – جداً، وأحب الملك فاروق.. عهده كان جميلاً وفيه حرية. * لكنك لست من الباشوات بل من عامة الشعب فكيف تتحيز للعهد الملكي؟ – عشان كان عامل قيمة للناس ولشعبه، الملك فاروق ليس سيئاً كما كتب البعض، وكما شوهه المؤرخون، لكن يُحسب للزعيم عبد الناصر عندما عزله أنه ظل يحترمه، ووجه له التحية العسكرية عندما أوصله إلى الباخرة التي نقلته إلى إيطاليا. * أيضاً الزعيم عبد الناصر عزز كرامة المواطن المصري؟ – لالالا مصر كانت أجمل في عهد الملك فاروق، بينما عبد الناصر صدق الذين من حوله فخانوه وأتى من بعده السادات الذي قلت بجملتي الشهيره عنه أنه "علمنا الغش". * يعني أنت ضد معاهدة كامب دايفييد؟ – آه طبعاً * لكن السلام شيء رائع، وطالما استعدتم سيناء فلماذا لا تؤيد السلام؟ – آه أنتصرنا على العدو وحررنا سيناء لكن من وجهة نظري لم يكن هناك من داعي لمعاهدة سلام، "أنا بموت في البلد دي وشعبها مستعد يفديها بدمو" فلماذا نتصالح مع اسرائيل؟ * ما الفرق بين ثورة 52 وثورة 25 يناير التي تنحى مبارك جرائها؟ – الأولى كانت راقية وقادها الضباط الأحرار، مع العلم أن الملك فاروق ظُلم، وعندما كان يجلس فاروق كان يقف الكل. * فاروق قُتل؟ – أعتقد انه قُتل * ماذا عن الرئيس مبارك؟ – لا أنكر أني زعلت عندما أعلن تنحيه، لكن لا أستطيع أن أتغاضى عن الفساد والبطالة التي أنتشرت في مصر وهو الرئيس الثالث الذي قلت عنه "لا بهش ولا بنش" * وماذا عن عهد محمد مرسي؟ – في عهده، جماعته أرادوا أن يغلقون الدنيا على الناس "إحنا شعب بنحب الحياة ومقبلين على الآخر" بينما هم منغلقون على أنفسهم بمبدأ السمع والطاعة. * كيف تُقيم الثورات في الوطن العربي؟ – "دي خريف أسود ومُظلم" * آخر أعمالك كان فيلم (متعب وشادية) حدثنا عنه؟ – سعدت بهذه التجربة، كانت جميلة، والجيل الجديد من الشباب لديه مستقبل جيد للغاية وأنا متفائل به. * لكن جيلك تعب بالفن أكثر من جيل اليوم الذي ينتشر بين ليلة وضحاها بوجود الفضائيات والتطور التكنولوجي؟ – "بالفعل أحنا إشتغلنا وتعبنا على نفسنا فنياً وثقافياً" وكنا رغم أي نجاح نحققه نُصر على أن نتعلم ممن سبقونا ولا أذكر أن الغرور مرة ضرب أطنابه في رأسي، مع العلم أني تعاملت مع أهم نجوم في العالم العربي. * استخدموا شخصية مرسي الزيناتي التي قدمتها في مسرحية (مدرسة المشاغبين) للتعليق على الرئيس مرسي فما تعليقك؟ – سمعت أن كل المواقع استخدمت مرسي الزناتي "عشان يتريقوا على مرسي" (يضحك ويقول لزوجته): "شفتي مرسي الزناتي لسه ببال الناس لغاية دلوقت" (وأسأل شيماء) * مثلت مع سعيد قبل الزواج؟ – مثلت معه مسرحيتين هما (حلو الكلام) و(قاعدين ليه) وطلبني فيما بعد للزواج. ترددت كثيراً، وفي آخر يوم عرض مسرح فاجأني بطلبه للزواج مرة أخرى أمام كل الجمهور، لحظتها شعرت أني أحبه جداً ووافقت على الفور. * لكنه لا يدعمك فنياً؟ – سأكون معك صريحة، أنا محارَبة في عملي الفني كوني زوجة سعيد صالح، ومرة لم يرشحني لعمل أو طلب من أحد أن يدعمني فنياً * رغم أن صديقه الصدوق عادل امام؟ – بالفعل، لكني لا أسمح لنفسي أن أطلب من سعيد أن يقول للمنتجين الذين يعرفهم بأن يدعموني فنياً، وعندما يكون لدي توقيع عقد فني في شركة ما، أرفض أن يذهب معي كي لا يعتقدوا أني أعتمد على إسمه. رغم أني أعمل بالتمثيل منذ 13 سنة (يعلق سعيد) شيماء فنانة شاطرة وصوتها جميل وتقدم إستعراضات رائعة وأتوقع لها مستقبلاً كبيراً لكن عليها التحلي بالصبر. * ألا تغار عليها؟ – "أغار كثيراً دي حبيبتي ومراتي" * تمنعها من أدوار معينة؟ – أبداً أنا فنان أولاً وأخيراً (وتقول شيماء) للأمانة هو لا يمنعني لكني من تلقاء نفسي أعتذر عن أداء أدوار معينة. تربيت في بيئة شرقية بحتة ولا يُمكن أن أقدم أدوار القبلات والأحضان. مؤخراً أنتهيت من تصوير بطولة فيلم (صرخة عذاب) فيه أكشن ورومانسية وتدور أحداثه حول بنت فقيرة ظُلمت من المجتمع، والدها مات بعد أن قُطعت قدمه وطردوه من العمل، فرمتها والدتها لتتزوج، وكانت النتيجة أن تصبح البنت بلطجية، بسبب ظروفها الصعبة، وبعد فترة تعي مدى خطورة عملها عندما تلتقي بمن يُحبها ويحتويها (تصمت قليلاً وتُعلق) هل تعلمين في مجتمعنا ينقصنا الحب. * سعيد يحبك ويحتويك؟ – "آه طبعاً وأنا بموت فيه وأحتويه أكثر" * سعيد صالح ملحن مهم أيضاً؟ – آه طبعاً منذ كنت صغيراً وأنا أعشق الموسيقى ولحنت 400 مقطوعة موسيقية موجودة عندي * أعلم إنك كنت تتمنى تقديم شخصية سيد درويش؟ – أحبه جداً لأنه فنان الشعب لكن لم يُعرض عليّ تقديم شخصيته في أي من المسلسلات. * لكنك في فترة شكلن ثنائياً مهماً مع نجمة الجماهير نادية الجندي وأيضاً مع عادل أمام؟ – صحيح وكانت بيننا أيام حلوة لا يُمكن أن أنساها * آخر عمل مثلته مع عادل إمام كان فيلم (الزهايمر) الذي كنت فيه ضيف شرف.. – "ده كان حاجة غريبة"، أحببت جداً الشخصية التي جسدتها في هذا الفيلم، رغم أنه مشهد واحد في المصحة، لكنه بمليون مشهد، لقد بكيت بحرقه، وبدموع حقيقية وأنا أمثل (وتضيف شيماء) بالفعل كنت معه وهو يحفظ دوره وإذ به وسط الجميع أثناء التصوير يصمت للحظة ثم يُمثل المشهد بتلقائية ويرتجل كلاماً جعل الكل بحالة ذهول وإعجاب وبكاء خصوصاً عندما يبكي ويبوّل على نفسه (ويتابع سعيد) المشهد كان مهماً ومؤثراً والفيلم كله رائع. * هذا المشهد يؤهلك لنيل جائزة؟ – "الكلام ده في أوروبا بس هنا كرموني فقط والأهم من كل ده أن المشهد أثر بالناس" (وتعلق شيماء) سعيد حتى اليوم ورغم تاريخه الفني، يهمهُ محبة الجمهور وتقدير الناس. * سعيد صالح لم يجنِ ثروة من الفن؟ – "الفلوس ما تهمنيش" طالما أعيش بكرامة والحمدلله مستورة وكل من حولي يحبونني، "عاوز أيه أكتر من كدا وبعمل كل اللي عايزو غصباً عن الكل" * (وأسأل شيماء) ماذا عن ألبومك؟ – اجلته قليلاً لحين تحسن الأوضاع بالبلد، بعض الأغنيات من كلماتي وفيه أغنيتان باللغتين الفرنسية والأنكليزية. * لماذا لا تركزين على التمثيل؟ – من صغري أحب الغناء، مع العلم أني لم أدرس السولفيج أو الفوكاليز، لكن لدي أحساس بالأداء وهذا لا يعني أني سأهمل التمثيل على حساب الغناء أبداً. * لماذا أُشيع إنك تحجبت وتركت الفن؟ – "ما حصلش" * قيل أنكِ وسعيد على خلاف وتمنعينهُ من مقابلة الناس؟ – وقيل أيضاً اني أحبسه وأعذبه وأضربه "يا عيب الشوم" من مروجي الشائعات (وتسأل سعيد أمامي) أستحلفلك بالله العلي العظيم هل أسأت اليك مرة؟ (فيرد ممازحاً على الفور) "انتي تستجري أصلاً" (نضحك جميعاً وتقول شمياء) والله العظيم تلاته أنا بسهر على راحتو، تعلمت عشانو التمريض وأعطيه الحقنة بنفسي والأدوية بوقتها ولا أنزل التصوير إذا كان يشعر ولو بقليل من التعب ولو كنت أعذبه وأجلده كما يُشاع لما أبقاني على ذمته ده برضو سعيد صالح يا جماعة (ويعلق سعيد ممازحاً) فعلاً هي من تُعطيني الحقنة في (…) (ونضحك كلنا مره أخرى) * أنت صديقة إبنته؟ – كنت أعرفها وعندما طلب سعيد يدي للزواج رفضت مراراً لأني كنت أريد أن أركز على فني وبعدها تم النصيب وكتبنا الكتاب لكني رفضت الأقامة في بيته، وبقينا مخطوبين، طيلة ثلاث سنوات، ولم أدخل بيته مراعاة لظروف زوجته السابقة وإبنته، وحتى أهلي تفهموا الوضع (وتتابع) مات والدي عندما كنت طفلة ووالدتي كرست حياتها لي ولأخوتي وربتنا أحسن تربية، شقيقتاي متزوجتان، ولدي شقيقي مدرب في نادي الجزيرة، وأخ ثاني والثالث توفي وعلاقتهم بسعيد رائعة جداً * ألم تحاولي أن تتقربي من ابنته ووالدتها طليقته؟ – رفضتا الموضوع نهائياً * لأنك سرقت أثاث المنزل؟ – سأقول لك كلاماً أُذيعه للمرة الأولى، كنا قد استضفنا طليقة سعيد لتُقيم معنا إلى أن تؤمن سكناً، وكانت النتيجة أني شُتمت وأُهنت ثم يوضع لنا منوماً في الطعام، ونستفيق في اليوم التالي لنتفاجأ بأن أثاث البيت مسروقاً، بما فيه المكيفات وحتى أدوات المطبخ، وأقولها أمام سعيد ومع إحترامي الشديد له، من أن هذا الأثاث جديد كما تلاحظين إشتريته بأموالي وقد رفعنا قضية سرقة ولدي المحاضر التي تُدينها، وأِدعت أن الأثاث ملكها فتبين أن الورقة مزورة، كما حكم عليها بسنة سجن مسبقاً كونها سرقت الأثاث القديم، الذي كانت حارساً قضائياً عليه، وأريد أن أسالك هل يُعقل أن أسرق أثاث المنزل وأهرب ولماذا؟ ولو كنت أعذب سعيد لما كان قابلك، "وبعدين ده برضو سعيد صالح سيد الرجالة" ورجل شرقي حتى النخاع "ده انا لو قلت اوف بوشو يرميني من البلكونة" (وتتابع) لقد سمعت كلاماً جارحاً جداً أُشيع اني أعيش مع سعيد بالحرام معقول الكلام ده؟ * تغارين عليه؟ – زمان آه بس بعد كده إستوعبت أن له معجبات كثر كما أني أثق به وبحبه لي، تعرفت عليه عام 2000 بيننا عشرة عمر وتزوجنا في العام 2006 * كم يكبرك بالسن؟ – عمري 28 سنة وهو72 سنة * كيف علاقتك بعادل امام؟ – عادل إمام على المستوى الأنساني من أطيب الناس، أحترمه جداً وقد دافع عني كثيراً، وكذلك النجمة الجميلة يُسرا والفنانة القديرة رجاء الجداوي. * (واسأل سعيد) كنت تُحب النجمة نادية الجندي في مرحلة معينة؟ – "دلوقت بحب شيماء وناسي كل الناس شيماء حبيبتي وبنتي ورفيقتي وزوجتي" * شيماء لم تعملي مع يُسرا ورجاء الجداوي؟ – لا أحب أن أتطفل على أحد وأتمنى عندما يُعرض فيلمي أن يشاهدانه ويحكمان على أدائي لاسيما في كليب الفيلم الذي أغني وأرقص فيه وأنا أحمل سلاحاً، والعمل ضم مجموعة من الشباب أما الفوازير التي عرضت عليّ فقد تأجلت بسبب ظروف البلد * متى ستمثلين مع سعيد؟ – عندما يطلبنا منتج في عمل يناسبنا * هل يُمكن أن تُقدمي سيرته الذاتية؟ – آه طبعاً سعيد تاريخ ومشوار فني حافل بالأعمال القيمة * نادمة على دخولك الفن؟ – منذ كان عمري 18 سنة وأنا أعمل بالفن من خلال مسارح الأطفال، يعني الفن بدمي، وأعلم أن الطريق صعب وشاق، لكن لكل مجتهد نصيب بالنهاية، أنا مثابرة وبداخلي إصرار على النجاح (ويُعلق سعيد) وأنا أشجعها لأنها "شاطرة وهتبقى أهم ممثلة" فقد شاهدت مشاهد من فيلمها الجديد "كانت هايلة" (وتقول شيماء) وشهادة سعيد وساماً على صدري (فيرد عليها) "وأنا حموتك من الحب" (نضحك كلنا مجدداً) * أحب أفلام سعيد صالح إلى قلبك؟ – (المشبوه) جميل جداً، ويوجد مشهد لسعيد في الفيلم عندما يموت وهو يأكل الفلوس و(سلام يا صاحبي) كان رائعاً، خصوصاً في مشهد الموت أيضاً، ومن المسرحيات أحب (مدرسة المشاغبين) و(كعبلون) * هل صحيح أن القضايا التي كُنت تُتهم بها مثل تعاطي المخدرات كانت ملفقة بسبب مواقفك ضد نظام مبارك؟ – بصراحة آه، ومع ذلك "ما يهمنيش" وبقيت على مواقفي ولم أخجل من قضية الحشيش لأني أنسان لي أخطائي وحسناتي. * أكثر فنان آلمك رحيله؟ – وردة وأحمد زكي ويونس شلبي الله يرحمهم * من يسأل عنك بإستمرار؟ – حبيبي عادل إمام وصلاح السعدني وفاروق الفيشاوي ويسرا وعندما كانت مريضة جُننت وذهبت إليها لأراها ورجاء الجداوي وعايدة رياض والكل تقريباً * أحببت مسلسل (الشحرورة)؟ – بصراحة آه كان جميلاً * وفاء عامر في مسلسل (تحية كاريوكا)؟ – كانت جيدة جداً. * تيم حسن في (الملك فاروق)؟ – شاهدته كله، كان مسلسلاً قوياً، وأيضاً أحمد زكي في فيلم (السادات) كان مبهراً، ومجدي كامل في مسلسل (ناصر) كان رائعاً، بصرف النظر عن مواقفي السياسية تجاه الزعماء والهش والغش والتش (تضحك شيماء وتقول) وأضيفي عليها جملة رابعة وهي "والرابع لبسنا طرطير وعايز يعملنا حمير"، (ويعلق سعيد) "كانوا عايزين يركبونا زي الحمير بس إحنا أقوى منهم" * العمل الذي ندمت عليه؟ – في فترة معينة اضطررت للمشاركة في أفلام المقاولات لكنها مرحلة وانتهت تماماً من حياتي الحمدلله. * من كنت تريد رئيساً لمصر؟ – عمرو موسى، لأنه معروف دولياً وعربياً وعالمياً. * وقعت على تمرد؟ – أنا أصلاً متمرد "وبزعق وبقول الي عايزو والي مش عاجبو حأعمل.. (يشتم ويضحك من كل قلبه) * لم يتكرر لقاؤك بالمخرج خالد يوسف بعد (زواج بقرار جمهور) لماذا؟ – "هوه مش كويس مع إني بحبو بس إختلفنا ومابقاش في تعامل بيننا لكن للأمانه هو مخرج هايل" (وتقول شيماء) خالد مخرج مميز وعلمت أن البعض رشحني للمشاركة في أحد أفلامه ورحب بالفكرة رغم أنه مختلف مع سعيد مهنياً. * من تلفتك من النجمات؟ -غادة عبد الرازق هايلة، منى زكي رائعة ويُسرا تبقى جميله الجميلات في التمثيل والنجومية والعلاقات الأنسانية وبنت بلد جدعة * ونادية الجندي؟ – بصراحة لم التق معها لكني أحب فنها. * (وأسأل سعيد) ألا تتصل بك؟ – نادية بقت مع نفسها رغم أننا مثلنا سوياً عدة أعمال "بس دلوقت مافيش تواصل" (وتعلق شيماء) نبيلة عبيد نجمة جميلة وفي قمة الدلع والأنوثة وأحب منة شلبي جداً. * ومن لبنان؟ – أحب سيرين عبد النور(يقاطعها سعيد ويقول) أنا بحب صباح وبس دي حبيبتي وصديقتي جداً (وتعلق شيماء) دي ست الكل والأسطورة وأحب كل أغنياتها (ويقول سعيد) أحب زياد الرحباني برضو والست فيروز * زياد في حفله الأخير في مصر انتقد الرئيس المعزول محمد مرسي؟ – من حقه أليس فناناً عربياً ويغار على مصلحة مصر (وتقول شيماء) "برافو عليه ولازم كل نظام فاسد يسقط" *(وأسأل شيماء) تلتقين بابنة سعيد كونها مونتيرة وأنت ممثلة؟ – أحياناً أتواجد في مكان تكون هي موجودة فيه قبلي بقليل، وأعلم أنها تكلمت عني حلو الكلام، بل أحلى من العسل، ومرة كنت على وشك توقيع عقد، وعندما ذهبت قابلني المعنييون بالأمر بقلة ذوق فاعتذرت عن التعاون معهم بأدب شديد وتركت المكان فتفاجأوا من ردة فعلي وإتصلو بي والتقينا مجدداً، وبعد أن تعرفنا على بعض قال لي المنتج يُشرفني أن يكون لي أخت مثلك وزار سعيد في المنزل واعترف لي أن هناك من وشى بي كي لا أعمل معهم ورغم أن لا علاقة عمل تجمعنا لكنه صديقي حتى اليوم، أتمنى من الناس أن تُعطيني فرصة لأُبيّن عن حُسن نواياي، وأتمنى من مروجي الشائعات أن يدعوني وشأني. * هل يُمكن أن تنتقمي يوماً ممن ظلموكِ؟ – لا أبداً، لكن أريد أن يتركوني وشأني يكفي أنهم سرقوا صفحتي على الـ الفيسبوك وصاروا يتنصتون عليّ من خلالها "خلاص سيبوني بحالي" * هل صحيح أن سعيد كتب لك هذه الشقة الفاخرة بأسمك؟ – سعيد لا يملك رصيداً بالبنك، وليس لديه سوى تلك الشقة حتى سيارته معطلة، ولم نصلحها بعد، وأقولها علانية أنه قال لي إني أعطيته عمري وأمسك كل زمام حياته، وأكرر إني لن أرضى له إلا بالأدوار القيمة التي تُليق بتاريخه الفني، وأنا كفيلة من أن أعمل وأقف إلى جانبه بالسراء والضراء، لأنه يستأهل أكتر من كده وزياده.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013
أول لقاء في لبنان لسعيد صالح بعد 20 سنة و زوجته فضحت كل شيئ شاهد ماذا قالت ؟؟
بعد كل هذا الغياب خصّ (الجرس) بحوار حصري وشامل شاركته فيه زوجته الجديدة الممثلة شيماء فرغلي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق