و تخفى المتهم فى عدد من بيوت مناصريه، حيث حلق لحيته وصبغ شعره، وعثرت قوات الأمن على مبالغ مالية بحوزته، ولم تعثر معه على أيه أوراق تتعلق باعتصام رابعة أو أى مستندات قانونية.
و تم احتجاز القيادى الإخوانى فى أحد المواقع الأمنية قريب من مطروح وتمت معاملته معامله طيبة، و تستعد قوات الأمن لنقله على نحو عاجل إلى القاهرة بطائرة هليكوبتر، على الأرجح، للتحقيق معه فى الاتهامات الموجهة إليه.
و حظا حجازى خلال عملية القبض عليه، بمعاملة إنسانية وحقوقية ولم يتعرض لأى أذى، حيث تم اطلاعه على الاتهامات الموجهة إليه، وأوامر الضبط الصادرة بحقه من قبل النيابة العامة، فى تهم التحريض على القتل والعنف.
و سيتم نقل حجازى إلى سجن شديد الحراسة حيث سيتم التحقيق معه فيه من قبل النيابة العامة. و تم القبض على عدد من مساعديه على الهرب، و جار التحقيق معهم والبحث عن آخرين ساعدوه و تستروا عليه.
و أكد مصدر أمنى أن أحد الأكمنة التابعة للقوات المسلحة المتمركزة قبل مدخل واحة سيوة بمطروح و تحديدا قبل مدخل واحة سيوة بـ21 كيلومتر قد اشتبه فى سيارة و مع استيقافها لفحص هوية مستقليها و تبين أن من بينهم الداعية صفوة حجازى.
و يواجه صفوت حجازى لائحة اتهامات تشمل التحريض على القتل وتكوين تنظيم إرهابى و احتجاز و تعذيب المواطنين و حيازة أسلحة و ذخيرة وحرق و تخريب المنشآت العامة.
و كان حجازى مطلوب ضبطه و إحضاره من نيابة أول مدينة نصر فى نفس القضية المحبوس فيها شريكه عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، و هى 4 تهم "التحريض على القتل، الشروع فى قتل، حرق منشأة وإتلاف أخرى حكومية، واحتجاز مواطنين بدون وجه حق وتعذيبهم فى اعتصام رابعة العدوية".
كما يواجه حجازى تهمة التحريض على اقتحام الحرس الجمهورى وقتل ضابط والشروع فى قتل آخرين بعدما حرض بالصوت والصورة أنصار الرئيس المعزول على اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم بدعوى تحرير الرئيس المعزول محمد مرسى، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعزول أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما ستوجه النيابة لحجازى تهمة تحريض معتصمى رابعة العدوية على الخروج بمسيرة إلى طريق النصر فى نفس اليوم الذى خرجت فيه الملايين لتفويض الفريق السيسى فى محاربة العنف والإرهاب المحتمل، وعند مطلع كوبرى أكتوبر بطريق النصر اشتبك أنصار الإخوان مع قوات الأمن مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى، وفر هو هاربا لتأمر النيابة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على القتل وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة.
بينما طلبت نيابة الجيزة ضبط وإحضار حجازى فى أحداث اشتباكات "بين السرايات" التى أسفرت عن سقوط 22 قتيلا ومئات المصابين.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق