مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

مروى ما كنتش سكرانة وقتها وكان لازم أرفع راس محمد سعد

فنانة شابة قدمت العديد من الأدوار التى صنفتها كممثلة إغراء، ورغم أنها راضية بهذا التصنيف، إلا أنها تحاول أن تظهر موهبتها في أنواع أخرى من الأدوار، مثل الذي قدمته مؤخرا في فيلم «تتح» مع الفنان محمد سعد.

مروى التى شاركت بدور «فلة» التى تحب تتح بطريقة كوميدية بلا إغراء، كما علقت على الوضع السياسي في مصر، وفي العالم العربي بشكل عام، خاصة في لبنان وسوريا.

الفنانة اللبنانية تحدثت عن مشاكلها مع دوللى شاهين وابتعادها عن الغناء والشائعات التى تحاصرها فى حوار خاص لـGololy، بدأته بالتحدث عن تقديمها لدور الفتاة الشعبية في «تتح» رغم أنها لبنانية، فقالت: «هذه الجرأة أول من يحسد عليها هو المخرج سامح عبد العزيز الذى راهن على موهبتى، وصمم على مشاركتى فى فيلم «تتح» بدور الفتاة الشعبية وهو ما جعلنى أقع فى تحدي كبير، فكان المطلوب مني إتقان اللهجة المصرية، وليس ذلك فحسب، بل وتقليد الفتاة التى تعيش فى حارة شعبية، الأمر الذى جعلني أحاول معايشة الدور، وقد تعرفت على بعض الفتيات من العاملين فى اللوكشين، وساعدوني فى الإتقان، كما شاهدت أعمال سابقة لعمالقة الفنانات والنجمات المصريات اللاتى قمن بأدوار مشابهة».

الفنانة مروى في فيلم تتح

أنا البطلة

ولأن الدور غير جديد على السينما، قالت مروى لـGololy أن الرسالة التي يحملها هو ما يميزه عن غيره، وأضافت: «الدور كوميدى ويحمل فى جوهره قصة ورسالة، وهى أن الحب لا يعرف الطبقات، ومن يحب بشكل حقيقى لا يهتم بذاته قدر اهتمامه بذات من يحب، والجديد هو طريقة التجسيد، فما قدم فى السبعينات والثمانينيات أصبح لا يصلح لفتاة الألفية الجديدة، فكل الأدوار تقريبا قبل ذلك فالمحامى والطبيب والضابط كل هذه الأدوار قدمت، ولكن بصمة الفنان الجديد واختلاف الزمان والمكان والأسلوب الأحدث هو ما يضفى الجديد دائما، كما أن العمل مع نجوم كبار يجعلك تحاول إخراج أفضل ما لديك من إمكانيات تمثيلية، ومحمد سعد واحد من هؤلاء أصحاب الجمهور الذين ينتظرون دائما منه الجديد، فكان «لازم أرفع راسه» لأني البطلة أمامه كما يجب أن أحافظ على جمهورى الذى ينتظرمنى الجديد».

مروى ومحمد سعد في لقطة من فيلم تتح

وعما أشيع عن الخلافات بينها وبين الفنانة دوللي شاهين حول تتر الفيلم، قالت: «لا يوجد خلافات فأنا بطلة العمل، وهى أيضا بطلة، وعلى من يشاهد الفيلم أن يحكم، رغم أننى واثقة من أدائى، والبطولة ليست فى أسبقية الاسم على التتر، وإنما بمساحة وحجم الدور، ومدى تأثيره فى الأحداث والذى يحكم على ذلك هو الجمهور وليس أنا».

فنانة إغراء

وعن تصنيفها كممثلة إغراء، ومدى قبولها لصعود التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم في مصر، قالت لـGololy: «أنا ممثلة إغراء وغير إغراء، وأقصد أننى قدمت بالفعل أدوارا يمكن  تصنيفها  كإغراء وقدمت أخرى كوميدية واستعراضية، كما أنني مطربة فى الأساس لذا فأنا أكره التصنيف وأحب لقب فنانة أستطيع التمثيل وغناء كل الألوان».

الفنانة دللت على أنها نوعت في الأدوار التي تقدمها بدورها في فيلم «مشروع غير مشروع» التي تكتمت على تفاصيله، ولكنها أكدت أن هذا الدور سيكون مفاجأة للجمهور.

مروى

أما بخصوص التيارات الإسلامية، قالت: «لست منزعجة على الإطلاق لأن هناك قضايا أهم من النظر لفنانات الإغراء أو الفن بشكل عام، فكل البلاد العربية تعانى من مشاكل اقتصادية وأمنية وأعتقد أن ذلك أهم».

وعن الأوضاع السياسية المضطربة في مصر والعالم العربي قالت: «لا أجيد الحديث فى السياسة ولكن أعتقد أن الوضع غير مستقر فى  مصر، خاصة من الناحية الأمنية بعد انتشار البلطجة، وكذلك فى الجنوب اللبنانى، أما أخطر البلدان العربية حاليا فهى سوريا التى أدعو الله أن تستقر أحوالها  بعد أن كثر فيها الدمار، خاصة وأن لى أصدقاء كثيرون فيها، أتمنى أن تعود هادئة مستقرة».

لم أكن مخمورة

وعلقت مروى على صور لها كان فيها مجموعة من الشباب يحملونها على أكتافهم أثناء إحدى الحفلات، وقالت لـGololy: «الصورة أخذت لى وأنا أتخطى سلالم المسرح، وكنت أرتدى حذاء ذو كعب عال، فخفت من السقوط، وطلبت من البودى جارد أن يحملونى حتى لا أسقط، ولكن الصورة انتشرت وتم التعليق عليها، على أنني مخمورة، وأن هؤلاء شباب لا أعرفهم، وشائعات كثيرة ظهرت على هذه الصورة، رغم أننى لا أشرب الخمر، وهؤلاء الشباب هم جاردات ومساعدين، ولكن حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ينشر حولى الشائعات، ليعكر صفو فرحتى بالنجاح ولكنى كنت متوقعة لأن كل نجاح يعقبه شائعات».
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق