فقد أبلغ أمير قطر حمد بن خليفة آل ثان، اليوم "الإثنين"، كبار الأسرة الحاكمة و"الحكماء" قراره تسليم السلطة إلى نجله ولي العهد تميم بن حمد.
وذكرت قناة "الجزيرة" القطرية، أن الأمير حمد أنهى اجتماعًا مع الأسرة الحاكمة و"أهل الحلّ والعقد"، وأحاطهم علمًا بـ "قراره تسليم السلطة إلى ولي عهده الشيخ تميم".
ولم تذكر "الجزيرة" أي معلومات عن موعد تسليم السلطة، كما لم يصدر إعلان رسمي من الأمير. ورغم صغر سنه فإن تعيين الشيخ تميم وليًّا للعهد وهو في الـ23 من عمره، ساهم بشكل كبير في صقل خبراته ومعارفه، وإعداده لتولي الإمارة.
ورغم أن الأمير القطرى لم يحدد سببا واضحا لقل السلطة الى ولى عهده ، إلا أن هناك حديثًا عن ضغوط تعرض لها الأمير القطرى من زوجته "موزة" وبمساعدة أمريكية من أجل التخلى عن العرش، لابنها المدلل "تميم"، خوفا من حدوث أى صراعات بين أبناء الأمير الأربعة، إذا تعرض للوفاة فجأة، خاصة أن هناك تقارير عن مرضه، كما أن هناك مخاوف لدى موزة من تطلع حمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء للقفز على السلطة، خاصة أن هناك خلافات بين حمد بن جاسم والأمير تميم وغالبا ما يعترض حمد بن جاسم على قرارات وتعيينات يتخذها وليّ العهد الذي يرد عليه بالمثل.
ومن المتوقع أن يكون أول قرار بعد تسلم الأمير الجديد للسلطة التخلص من "حمد بن جاسم" وتعيين رئيس وزراء جديد.
ويعتبر الشيخ "حمد بن جاسم" نفسه شريكا في السلطة وذلك بعدما شارك الأمير الحالى "حمد بن خليفة" في الاستيلاء على السلطة في عام 1995 وعزل الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، والد الأمير الحالي.
والمعروف أن الشيخة "موزة" ذات نفوذ قوى ومؤثر داخل قطر وخارجها ، ويبدو أنها أردت تأمين العرش لابنها بشكل سلمى، فيما وصف بأنه إنقلاب هادئ على الأمير "حمد" ، الذى أنقلب على والده فى عام 1995 مستغلا وجوده خارج البلاد ليتواصل مسلسل الانقلابات الهادئة فى تلك الإمارة الصغيرة المثيرة للجدل.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق