مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

رانيا فريد شوقي : الإخوان أجبروني على السياسة.. وهذه أسباب تفوق الأتراك

الصدفة جعلتها تشارك هذا العام بعملين دفعة واحدة رغم أنها كانت تستعد لعمل واحد وهو "نقطة ضعف" الذي انتهت من تصويره قبل شهر رمضان ومسلسل آخر وهو "الصقر شاهين" والذي كان من المقرر عرضه العام الماضي لكنه خرج من السباق ليتم عرضه هذا العام وحاليا تتابع الفنانة رانيا فريد شوقي ردود الأفعال حول أعمالها.

عن هذه الأعمال وغيرها من الموضوعات تحدثت الفنانة رانيا فريد شوقي لـGololy في هذا الحوار:

*تشاركين هذا العام بمسلسلين دفعة واحدة .. فكيف ترين ذلك؟

مسألة مشاركتي بعملين هذا العام سببها الصدفة حيث كنت قد صورت العام الماضي مسلسل "الصقر شاهين" مع النجم تيم الحسن وكان من المقرر عرضه العام الماضي لكنه خرج من السباق وتم تأجيله لهذا العام وفي نفس الوقت كنت أصور مسلسل "نقطة ضعف" مع الفنان جمال سليمان للموسم الحالي فجمعت الصدفة بين العملين ولا أرى مشكلة في ذلك خاصة وأن كل عمل يختلف عن الآخر تماما .

*هل ترين أن تأجيل مسلسل "الصقر شاهين" العام الماضي وعرضه هذا العام ظلمه؟

على العكس من ذلك تماما فكما يقال "كل تأخيره وفيها خيرة" لأن تأجيله وعرضه هذا العام أتاح له نسبة المشاهدة بشكل أكبر فعدد المسلسلات التي تم إنتاجها العام الماضي كان كبيرا أما هذا العام فأقل بكثير وربما نصف ما تم إنتاجه العام الماضي لذلك فالفرصة له هذا العام أكبر ولو كان عرض العام الماضي كان سيتعرض للظلم.

*لكنك تشاركين في مسلسلين لنجمين من نجوم سوريا .. فكيف ترين هذا أيضا؟

حتى هذه صدفة وغير مقصودة وهما نجمين لهم شعبية كبيرة في الوطن العربي وسعيدة بالعمل معهم فكل منهما له نجاحاته والفنان جمال سيلمان واحد من المنافسين للدراما كل عام وله جمهوره وأيضا تيم الحسن الذي سبق وقدم الملك فاروق وحقق نجاحًا ضخما.

*ألم تخشين من العرض الحصري للعملين

لم أخش ذلك لأن العمل الجيد يفرض نفسه والجمهور يبحث عن نجومهم المفضلين ومن يريد أن يشاهد عمل سيبحث عنه ويشاهده والحمد الله من ردود الأفعال يتضح أن المسلسلين يتم مشاهدتهما بشكل جيد.

*يشهد مسلسل "نقطة ضعف" حالة خاصة ومختلفة فيعود للرومانسية التي غابت عن الدراما فترة طويلة؟

حقا هذا العمل تدور أحداثه حول رجل لديه علاقات نسائية ويمر بتجارب ويظل يبحث عن الحب الذي افتقده بعدما افترق عن حب عمره ومع مرور السنين لم يجد الحب الذي يبحث عنه ولا يستطيع نسيان الماضي الذي يلاحقه وتدور الأحداث في إطار رومانسي ويعود هذا العمل للرومانسية التي اختفت وحلت مكانها الأكشن والصراعات والدم وما يشبه ذلك فالمشاهد في حاجة للتغيير ويحتاج لحالة من الدفء وإظهار المشاعر والبعد عن أي توتر فهو يحتاج شيء يظهر مشاعره ويلمسه.

*تقدمين دور محوري وأساسي في العمل حيث تشكلين نقطة الضعف في حياة البطل وتمر حياتك بصراعات؟

هذا حقيقي فأقدم دور الحبيبة التي افترق عنها في الماضي ولكنه ظل يبحث عن هذا الحب وأقدم دور رومانسي يعتمد على المشاعر والأحاسيس خاصة إنني أقوم بدور أم وزوجة تتعرض لمشاكل مع زوجها ويصبح بينهم طريق مسدود فتصبح مابين ذكرى حبها وحياتها التي تعيشها وتدور الأحداث.

*تقدمين دور أم لطالبة في الجامعة من خلال "نقطة ضعف".. ألم تخشين من هذا ؟

لا .. ليس لدى مشكلة في ذلك ولا أخشى من تقديم دور الأم لشباب ما يشغلني فقط هو الموضوع وأهمية الدور وسبق وقدمت هذا من عامين من خلال مسلسل "خاتم سليمان " ومنذ عدة سنوات من خلال مسلسل "عائلة مجنونة جدا" وإن كان الأمر يختلف بينهما لأن عائلة مجنونة قدم مراحل حياة كاملة من خلال قصة حب وزواج وإنجاب أطفال حتى كبروا سويا .

*لو تحدثنا عن وجود أزمة في الدراما فهل ترينها موجودة من قبل الثورة أم بعد؟

أزمة الدراما كانت موجودة قبل الثورة ولكنها كانت أزمة أفكار وسيناريوهات لكن بعد الثورة أصبحت أزمة إنتاج حيث تقلص عدد الأعمال هذا العام للنصف تقريبا وتراجع الإنتاج والفن مهنة وصناعة لأن ليس المستفيد فقط من الإنتاج الفني هو الفنان أو المنتج وما غير ذلك ولكن هناك عمال بسطاء يعملون يتقاضى بعضهم أجرهم بشكل يومي وشيء طبيعي أن يتأثر أي مجال بما يدور في البلد من أحداث وهى صناعة مثل أي صناعة تتأثر بما يدور .

*على مدار الفترة الماضية نجحت الدراما التركية في جذب المشاهد العربي فهل ترين أن هذا العام تستعيد الدراما المصرية مكانتها مرة أخرى ؟

أولا أود أن أوضح أن أكثر ما يميز الدراما التركية الأماكن التي يتم التصوير فيها فشكلها جميل جدا وجذابة وطبيعية والناس زهقت من الأماكن المغلقة والشقق والاستوديوهات وتريد مناظر جديدة .. وثانيا هم يقدمون الجو العائلي والأسرة ومشاكل اجتماعية شبيه بمجتمعنا وأخيرا والأهم يلعبون على الخط الرومانسي وهذا ما نفتقده بشكل كبير في أعمالنا فلم نر مسلسلات رومانسية في الفترة الأخيرة تقدم وربما نكون قدمنا هذا العام "نقطة ضعف" لكن على كل حال أرى أن هناك تغير هذا العام على مستوى السيناريو والإخراج والوجوه والدراما المصرية على مدار تاريخها محتفظة بمكانتها لكن كان المشاهد محتاج لتغير وأعتقد أن هذا بدأ يحدث وعلى مدار العامين الماضين أيضا كان هناك تجارب جيدة لكن لهذا العام شكل مختلف.

*لماذا ابتعدت عن السينما رغم أن كان بدايتك من خلالها؟

لم ابتعد عن السينما ولكنها هي التي ابتعدت عنى وكنت حقا من القلائل من الفنانين الذين كانوا بدايتهم سينما ولكن السينما أخذت اتجاه أخر واهتمت بنجوم ثانية وصناعة نجوم آخرين وبالتالي فاللوم ليس عليّا.

*لكن سبق وذكرت أنك بصدد تقديم مشروع سينمائي جديد؟

كان هناك مشروع لفيلم جديد مع المطرب رامي عياش ولكنه توقف لأسباب إنتاجية ومادية ولا أعرف هل سيكتمل أم لا.

*ولماذا دائما تصرين على الابتعاد عن السياسة؟

لأنني حقا ليس لي علاقة بها ولم أكن لي في السياسة في يوم من الأيام وعلاقتي بها من خلال كتب التاريخ واكتفى دائما بدور المشاهد والمتابع.

*ولكن ما تعليقك على الأحداث الأخيرة خاصة وأنك شاركت في تظاهرات 30 يونيه؟

بداية من تولى الإخوان الحكم وأصبح هناك فجوة كبيرة وتغير معالم المجتمع المصري وهويته وحريته وأصبحت هناك عشوائية ورغم إنني إلتزمت الصمت والبعد دائما عن الحديث في السياسة إلا إنني وجدت أن الأمر مختلف وأنا أرى بلدي في انهيار ومهانة لكرامة المصري فقررت أن أشارك في المظاهرات الأخيرة لإسقاط هذا النظام وعودة مصر مرة أخرى التي تعرضت للمهانة على أيد حكم الإخوان.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق