«لبن الحمار».. إكسير الحياة.. يكافح الشيخوخة.. يحافظ على نضارة البشرة.. اعتاد عليه «بابا الفاتيكان» بديلا لحليب أمه.. استخدمته «كليوباترا» للحفاظ على جمالها.. يعالج أمراض الكبد.. غني بالفيتامينات
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها، اليوم السبت، إن "حليب الحمار" هو إكسير الحياة، مشيرة إلى أن له فوائد صحية وجمالية عديدة بجانب مذاقه الطيب الذي يشبه حليب البقر ولكن منزوع الدسم.
مكافح للشيخوخة
وأضافت الصحيفة، أن القدماء استخدموا "حليب الحمار" علاجًا للعديد من الأمراض ومنشطًا للبشرة ومكافحا للشيخوخة، مشيرةً إلى أنه من المرجح أن يستخدم على نطاق واسع بعدما كشف "بابا فرانسيس"، هذا الشهر، أنه اعتاد على شرب هذا الحليب في طفولته كمعزز لحليب والدته أثناء مرحلة الرضاعة.
كما لفتت الصحيفة إلى اعتياد "بيريس جورجياديس"، صاحب أكبر مزرعة لإنتاج حليب الحمار، على شرب هذا الحليب يوميًا، وتظهر نتائجه على صحته، فهو يبدو كالشاب رغم أن عمره يتعدى الخمسين عامًا.
يعالج الأمراض
وكان الطبيب اليوناني القديم "أبقراط" أول من أشاد بحليب الحمار وقدرته على علاج مشاكل الكبد، والحمى، والأمراض المعدية، والتسمم، وآلام المفاصل ونزيف الأنف، وأضاف الرومانيون بعد ذلك "الإمساك" لقائمة الأمراض السابقة.
مرطب
ومن الناحية الجمالية، استخدمت الملكة "كليوباترا" حليب الحمار مرطبًا في مستحضرات التجميل، فكانت تستحم فيه الملكة المصرية يوميًا، كما أنه يساعد في محاربة تجاعيد الوجه، وينعم بشرة الجسم ويحافظ على بياضها.
بديل لحليب الأبقار
كما اعتمد الناس في لندن على شرب حليب الحمار، في القرن التاسع عشر، كجزء من نظام غذائهم بدلًا من حليب الأبقار المغشوش الذي تبيعه مصانع الألبان.
غني باللاكتوز
والآن، ينوي العديد تجنب منتجات ألبان الأبقار بسبب الحساسية، ويفكرون في إعادة أمجاد حليب الحمار، لأنه غني باللاكتوز – نوع سكر – ومنخفض الدهون ويعتبر أقرب حليب للإنسان بين باقي الحيوانات.
مناسب
ووفقًا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة، فإن خصائصه الغذائية تجعله مناسبا من 2 إلى 4% من السكان الذي يعانون من حساسية حليب الأبقار.
غني بالفيتامينات
ويتميز حليب الحمار بأنه غني بالفيتامينات، والبروتينات المضادة للبكتيريا، والمضادة للحساسية ومواد تنظم الجهاز المناعي وتكافح الحساسية، فهو قادر على تخفيف حدة الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما وأيضًا الربو والتهاب الشعب الهوائية.
مكافح للشيخوخة
وأضافت الصحيفة، أن القدماء استخدموا "حليب الحمار" علاجًا للعديد من الأمراض ومنشطًا للبشرة ومكافحا للشيخوخة، مشيرةً إلى أنه من المرجح أن يستخدم على نطاق واسع بعدما كشف "بابا فرانسيس"، هذا الشهر، أنه اعتاد على شرب هذا الحليب في طفولته كمعزز لحليب والدته أثناء مرحلة الرضاعة.
كما لفتت الصحيفة إلى اعتياد "بيريس جورجياديس"، صاحب أكبر مزرعة لإنتاج حليب الحمار، على شرب هذا الحليب يوميًا، وتظهر نتائجه على صحته، فهو يبدو كالشاب رغم أن عمره يتعدى الخمسين عامًا.
يعالج الأمراض
وكان الطبيب اليوناني القديم "أبقراط" أول من أشاد بحليب الحمار وقدرته على علاج مشاكل الكبد، والحمى، والأمراض المعدية، والتسمم، وآلام المفاصل ونزيف الأنف، وأضاف الرومانيون بعد ذلك "الإمساك" لقائمة الأمراض السابقة.
مرطب
ومن الناحية الجمالية، استخدمت الملكة "كليوباترا" حليب الحمار مرطبًا في مستحضرات التجميل، فكانت تستحم فيه الملكة المصرية يوميًا، كما أنه يساعد في محاربة تجاعيد الوجه، وينعم بشرة الجسم ويحافظ على بياضها.
بديل لحليب الأبقار
كما اعتمد الناس في لندن على شرب حليب الحمار، في القرن التاسع عشر، كجزء من نظام غذائهم بدلًا من حليب الأبقار المغشوش الذي تبيعه مصانع الألبان.
غني باللاكتوز
والآن، ينوي العديد تجنب منتجات ألبان الأبقار بسبب الحساسية، ويفكرون في إعادة أمجاد حليب الحمار، لأنه غني باللاكتوز – نوع سكر – ومنخفض الدهون ويعتبر أقرب حليب للإنسان بين باقي الحيوانات.
مناسب
ووفقًا لدراسة أجرتها الأمم المتحدة، فإن خصائصه الغذائية تجعله مناسبا من 2 إلى 4% من السكان الذي يعانون من حساسية حليب الأبقار.
غني بالفيتامينات
ويتميز حليب الحمار بأنه غني بالفيتامينات، والبروتينات المضادة للبكتيريا، والمضادة للحساسية ومواد تنظم الجهاز المناعي وتكافح الحساسية، فهو قادر على تخفيف حدة الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما وأيضًا الربو والتهاب الشعب الهوائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق