الخارجية الألمانية: نتضامن مع مصر فى مواجهتها الإرهاب المنظم
برلين
أكدت الخارجية الألمانية تضامنها الكامل مع مصر فى مواجهة جرائم العنف والإرهاب المنظم الذى أودى بحياة المئات من رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء، وأشادت بدور القوات المسلحة والشرطة فى تطهير سيناء من بؤر العنف والإرهاب، معربة عن ثقتها فى قدرة مصر على القضاء على تلك الظواهر الإرهابية التى ستنتهى لا محالة ويعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد.
وأعلن ذلك فولكمار فينتسل مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط خلال استقباله مساء اليوم الجمعة، وفد القوى السياسية المصرية الذى يزور ألمانيا حاليا برئاسة المستشار أحمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال.
وقال إن ألمانيا تعرف جيدا حجم مصر وثقلها وقدرتها على التأثير الكبير فى مجريات الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيرا إلى حرص بلاده على أن تشهد مصر ازدهارا وتقدما واستعادة للأمن وانطلاقا فى مسيرة التنمية وعودة الاستثمارات الأجنبية وتدفق السائحين إليها مرة أخرى.
وأعرب عن استعداد بلاده التام للتعاون مع مصر وتقديم الخبرات الفنية لها فى مجالات الصحة والتعليم وتدريب راغبى العمل وتطوير المجمعات الصناعية وغيرها من المجالات.
ومن جانبه، أكد المستشار أحمد الفضالى حرص الشعب المصرى على التعاون الكامل مع ألمانيا فى كافة المجالات لما يربطها بمصر من تعاون وتفاهم مشترك عبر عقود ماضية، داعيا إلى ضرورة قيام ألمانيا بتصحيح الصورة الحقيقية للأوضاع الراهنة فى مصر فى مواجهة الادعاءات الكاذبة عن تلك الأوضاع والتى يروج لها تنظيم الإخوان فى الغرب.
وبدوره ، قال كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق أن شعب مصر نجح فى التوافق على دستور جديد يلبى طموحات الشعب ووافق عليه بأغلبية جاوزت 97 فى المائة ليصبح بمثابة وثيقة ملزمة للرؤساء القادمين والبرلمانات المنتخبة فى المستقبل، مشيرا إلى أن الدستور الجديد أنهى إمكانية إقامة دولة على أساس دينى ورسخ لدولة سيادة القانون ولبناء دولة ديمقراطية حديثة.
ومن جانبه، طالب حسين أبو جاد البرلمانى السابق ونائب رئيس حزب السلام الاجتماعى الجانب الألمانى بضرورة تقديم الدعم الفنى لمصر فى مجالات مكافحة الإرهاب خاصة السيارات والمعدات الفنية اللازمة، مشيرا أن العناصر الإرهابية تلقى دعما خارجيا من دول معادية لمصر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى ربوعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق