سي ان ان - قال التلفزيون المصري الأربعاء إن عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة العميد في الأمن المركزي، أحمد زكي، انفجرت متسببة بمقتله في منطقة "6 أكتوبر" بضواحي العاصمة، القاهرة، في حادث يأتي مع استمرار العمليات التي تستهدف رجال الأمن والشرطة في البلاد منذ ما بعد عزل محمد مرسي.
وقال التلفزيون المصري إن زكي قتل بعبوة ناسفة بدائية الصنع الصقت أسفل سيارته، وقد أدى انفجارها إلى جرح شرطي آخر.
وذكرت قناة "النيل" المصرية الرسمية أن أجهزة الأمن تواصل مع شهود العيان لمحاولة تحديد أي معلومات قد تقود فريق البحث إلى تحديد هوية الجناة وضبطهم.
وبالتزامن مع مقتل زكي، أعلنت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن مقتل الملازم أول أحمد سعد الدين، الضابط في جهاز الأمن المركزي بالإسكندرية، خلال مداهمة ما وصفتها بـ"البؤرة الإرهابية" وقد شهدت المداهمة أيضا مقتل أحد "العناصر الإرهابية" واعتقال آخر بحوزته أربع قنابل يدوية وحزامين ناسفين وقنبلتين آليتين.
وغالبا ما تحمل الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية العمليات الأمنية التي تستهدفها، كما سبق لها إعلانها "جماعة إرهابية" رغم نفي الأخيرة التورط في أعمال العنف. وأصدرت محكمة مصرية مؤخرا حكما ألزم الحكومة بإعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" تنظيما إرهابيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق