مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

كيفية التحكم في جنس الجنين ذكر ام أنثى المولود ولد و لا بنت نظريات


رغبة الحصول على الولد الذكر كانت تدفع الناس في اليونان قديما إلى التحول إلى جهة اليمين عند المعاشرة الزوجية، بينما كان الفرنسيون يربطون الخصية اليسرى لأجل ذلك حتى القرن الـ 18، فهل يمكن التأثير فعلا على جنس المولود؟

أثبت العلم الحديث أن جنس المولود يتحدد من خلال الحيوانات المنوية للرجل، ومع أن مسألة كون المولود، ذكرا أو أنثى، مسألة تتوقف على حظ الزوجين، إلا أن هناك بعض النظريات والفرضيات يبدو أنها تعطي الأزواج والزوجات مساحة لتحديد جنس المولود، حسب ما ذكرت الكاتبة "تانيا زيلبر" في مقال لها بموقع netmomsالألماني على شبكة الانترنت. وذكرت الكاتبة نقلا عن البروفيسور أليكساندر ليرشل الأستاذ في علم الأحياء أن النطف (الحيوانات المنوية) في فصل الصيف أو حتى في الشتاء المعتدل تكثر منها المواليد الذكور عن مثيلاتها في الأوقات الباردة. وأضافت "تانيا زيبلر" أن البروفيسور ليرشل وصل إلى تلك النتيجة بعدما عقد مقارنات بين تقارير الطقس في ألمانيا على مدار ما يقرب من 50 عاما، وبالتحديد في الفترة بين عامي 1946 و 1995. ولم يذكر ليرشل توضيحا صريحا لهذه الظاهرة، لكنه يتوقع أن خلايا الحيوانات المنوية من نوع (Y) (الذكورية) يمكنها أن تنطلق بشكل أفضل في درجات الحرارة المعتدلة لتلقح البويضة.

نظام غذائي قد يساعد
وهناك نظرية ثانية نشرها الطبيب الفرنسي فرانسوا بابا في كتاب له عام 1995 تعتمد على أن الإفرازات المهبلية للمرأة تؤثر في جنس المولود وأنها، حسب نوعها، يمكن أن تثبط أو تحفز الحيوانات المنوية سواء من نوع (X) أو (Y). وبناء على تلك النظرية يمكن من خلال إتباع نظام غذائي معين التأثير على جنس المولود. فالوسط الحامضي للإفرازات المهبلية، طبقا لفرانسوا بابا، يهاجم بشدة الحيوانات المنوية من نوع (Y) ويجعل الحيوانات من نوع (X) تتفوق. أما الوسط القاعدي للإفرازات فيحدث العكس، حيث يحفز حركة الحيوانات المنوية من نوع (Y) ويثبط نوع (X).وبناء على هذه النظرية يجب على الزوجات اللاتي يردن الحصول على بنات زيادة نسبة الحموضة في إفرازاتهن المهبلية من خلال الإكثار من تناول أطعمة بها الكثير من الكالسيوم والمغنسيوم، مثل اللحوم والأسماك. 
أما من ترغب في الحصول على الولد فعليها تناول أطعمة بها الناتريوم والكالسيوم الموجودة مثلا في الموز ومنتجات الألبان والسبانخ، حيث إنها تحسن حركة الحيوانات المنوية من نوع (Y).

طريقة نجحت بنسبة 70 حتى 80 في المائة
أما النظرية الثالثة التي أوردها المقال بموقع netmomsفتعتمد على أن الحيوانات المنوية من نوع (Y) المسئولة عن المواليد الذكور تسير بشكل أسرع من الحيوانات من نوع (X) المسئولة عن إنجاب الإناث. علما بأن حيوانات نوع (X) أكثر قوة وتحملا. لذلك فمن يرد الإناث عليه بالمعاشرة الزوجية قبل ثلاثة أيام من عملية التبيض لأن نوع (X) تكون له الأفضلية نظرا لقوته وتحمله. أما من يرد الذكور فعليه المعاشرة الزوجية في يوم التبيض لأن حيوانات (Y) أكبر سرعة. وتلقى هذه النظرية التي تعود إلى الدكتور "لاندروم ب شيتليس" الشعبية الأكبر لأن نسبة النجاح فيها تتراوح بين 70 و 80 في المائة. مع العلم بأن شيتليس بنى نظريته من التجربة على 46 حالة فقط لأشخاص يريدون الإنجاب.

وعلى كل حال يجب ألا يبني الأزواج أمالا كبيرة جدا على تلك النظريات، فهي لا تضمن بالضرورة نجاح مقاصدهم في الحصول على جنس المولود الذي يريدونه. لكنها مع ذلك نظريات لا تضر، لذا بإمكان الأزواج تجريبها بكل هدوء، حسب ما ذكرت "تانيا زيلبر" في مقالها بموقع netmomsالألماني على شبكة الانترنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق