مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

اعلانات عالمية

اعلانات عالمية

الأحد، 31 مايو 2015

سائق يعاشر ابنته الطفلة بالاشتراك مع اخوها في أكتوبر #مصر

قديما كان الأب إذا علم بأن ابنته "مشيها بطال" قتلها ودفنها في التراب حفاظا على سمعة الأسرة وخوفًا من العار، واليوم يتحول هذا الأب والأخ إلى ذئبين يعتديان على الطفلة غير مدركين لمعنى كلمة أبوة أو أخوة، فعلى فراش الطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الثالث عشر يعاشر الأب ونجله طفلته. 

أفلام إباحية 
بطلة هذه المأساة "فريدة. م. ك" 13 سنة المجني عليها تكشف عن تفاصيل الواقعة قائلة: «والدي بدأ بالتحرش بي عدة مرات وكذلك شقيقي" كريم. م. ك" 15 سنة طالب، فقد كان يقوم بتشغيل أفلام إباحية عبر هاتفة المحمول، وبعد ذلك يبدأ في معاشرتي».

وأضافت خلال التحقيقات أنها «ذهبت لخالتها وأبلغتها بما حدث عن قيام والدها بالتحرش ومعاشرتها عدة مرات وكذلك شقيقها،، فضلا عن قيام زوجة أبيها بالتعدي عليها بالضرب المبرح وحرقها بالنار في أماكن متفرقة من جسدها».

اعترافات الأب 
وقال "مسعد. ك. ع" سائق 45 سنة المتهم، إنه تزوج ثلاث مرات، الزوجة الأولى توفيت بعد ولادة طفلته "فريدة" فتزوج الزوجة الثانية وهي أم "الطفل كريم" وطلقها لعدم اتفاقهما، وتزوج الزوجة الثالثة وتدعى "شرحى" ربة منزل 23 سنة ولم ينجب منها، عاش الطفلان معهما تحت سقف واحد بمساكن عثمان بالحي السادس بمدينة 6 أكتوبر، مضيفا أنه أخذ ينفرد بطفلته في أواخر الليل ويعاشرها دون معرفة زوجته. 

"بتهيجني"
فيما قال الطفل "كريم": «إن شقيقته هي التي تهيجه عندما كانت تجلس على ركبته أثناء وجوده بالشقة، وكانت دائما تثيره».

تعليمها الأخلاق
واستمعت النيابة إلى أقوال «شرحى» زوجة المتهم فقالت إنها كانت دائما تكره الطفلة لقيام زوجها ونجله بمداعبتها كثيرا، وقيام زوجها بهجر فراش الزوجية، كما أن الفتاة كانت تقوم بسبي.
واستكملت الزوجة قائلة «إنها تقوم بتأديب الفتاة بضربها وكيها بالنار حتى تتعلم الأخلاق الحميدة».

أمرت نيابة ثاني أكتوبر، برئاسة المستشار عبد العزيز عثمان مدير النيابة، بحبس الأب وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهام الأول بالتعدي الجنسي على ابنته 13 سنة، بمساعدة زوجته.

وقررت النيابة إيداع شقيق المجني عليها دار أحداث 7 أيام مع مراعاة تجديد حبسه على ذمة اتهامه بالتعدي على أخته منتهزا فرصة غياب والده عن المنزل، كما أمرت النيابة بعرض الطفلة على الطب الشرعي. 

كانت خالة المجني عليها، تقدمت ببلاغ لقسم شرطة ثان أكتوبر أفادت فيه بتعرض بنت شقيقتها للتعدي الجنسي من قبل والدها وزوجة أبيها وشقيقها، ما تسبب في إصابتها إصابات بالغة في مناطق حساسة من جسدها. 

وقالت الطفلة في تحقيقات النيابة إن شقيقها تحرش بها في غياب والدها، وعندما حاولت فضح أمره تعدى عليها مع أبيها بالضرب المبرح، وأكدت أن والدها كان يعتدي عليها هو الآخر بمساعدة زوجته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق